في هذا الوقت وفي ضل هذه الأحداث الإستثنائية والتي يفترض أن يسعى الجميع بما فيهم هوامير السوق والصناديق لزيادة اللحمة والثقة وإظهار التماسك والتوازن ،هاهم مع الأسف يتسابقون لخنق سوق المال بمن فيه وتشويه الإقتصاد وإفراح العدو عبر خلق إنهيارات متتالية ليس لها هدف الا الربح ولو على حساب الوطن ، من المعلوم أنه يفترض في مثل هذه الظروف أن لا يستخدم سوق المال للترهيب والسرقة وإضعاف الروح المعنوية لدى المواطنين خاصة وأنهم يمثلون النسبة الأعلى داخل السوق .
هي أمنية أتمناها بعد أن تضع الحرب أوزارها ونفرح بالإنتصار إن شاء الله على أعداء الوطن بالخارج أن تكتمل فرحتنا بعاصفة حزم جديدة من الدولة لتنظيف الأوباش في الداخل من التجار والصناديق المرتزقة التي عاثت فساداً في شتى مجالات الإقتصاد ، هؤلاء ليس لهم ولاء الا الدرهم والدينار، هؤلاء ليس لهم إنجازات تذكر لا في السلم ولا في الحرب سوى أنهم خنجر في خاصرة الوطن والمواطن ، هؤلاء مصاصين دماء ليس لهم انتماء .