سابقاً : كان تجار العقار صغاراً وكبارً يعمدون الى تضليل طالب السكن العادي عن طريق إيهامه بأن العقار لن ينخفض وسيواصل الإرتفاع وهكذا كان المواطن الفرد هدفا بالنسبة لهم.
حالياً : (هنا المفاجئة) ماذا يحدث !! كبار التجار (الهوامير) يمارسون نفس التضليل ولكن ليس على طالبي السكن بل على زملائهم وأصدقائهم العقاريين صغاراً وكبارً (حلفاء الأمس) وإيهامهم بأن الوضع مطمئن وأن الأمور تحت السيطرة وأن الأمراء ورجال الأعمال لن يسمحو بنزول الرسوم وهكذا (تخدير) كامل وليس موضعي !
لماذا ؟ لإلهائهم حتى يتم تصريف مالدى كبار العقاريين والمتنفذين .
صغار العقاريين وخاصة الإعلامي أو الإقتصادي أو الكاتب بالنسبة لهم هو صيد ثمين وأداة يحاولون استخدامها عبر الفضائيات أو الصحف او منتديات الانترنت وستحرتق هذه الورقة . ناهيك عن غير العقاريين والذين يتم الدفع لهم فقط للتطبيل .
أكرر.. الضحية الآن ليس طالب السكن لم يعد مُستهدفاً لأنه إما أنه عرف قواعد اللعبة أول لعدم استطاعته الشراء . المستهدف حالياً هم صغار العقاريين وسيكونون الضحية خلال الهروب الكبير.