تناقل الكثير خبر بيع شركة موبايلي لعدة أبراج ؛ طمعاً منها في الحصول على سيولة تنتفع من خلاله بسداد بعض من الديون المستحقة
وهذا عار عن الصحة
وما حصل بالتحديد ..
هي فكرة طرحت وظهرت للإعلام ، ولم يكن القصد منها ما ذكر أعلاه
ولو افترضنا جدلاً أن الخبر صحيح وان الشركة نفذت ذلك
هنا أمران لا يمكن أن نغفلهما :
الأول : ان الشركة ستلجأ بعد البيع لنظام التأجير للأبراج ، وهذا لن يسبب على الأقل توقف الشركة عن الخدمة كما يروج لها الغير
لأن الشركة في بدايتها بالسوق السعودي كانت تستخدم نظام استئجار الأبراج ولأن العائد المادي كبير فقد نجحت الشركة في إنشاء عدد كبير من الأبراج خاص بها وتخلت عن نظام الاستئجار شيئاً فشيئا ، حتى استقلت تماماً بمكلية مطلقة ونجاح فاق كل التوقعات .
.
الثاني : أن الشركة لديها العلم اليقين بأن الأبراج لن تكون فاعلة في الأعوام القادمة ؛ بسبب الاعتماد المطلق على الأقمار الصناعية في التغطية الهاتفية .