![]() |
رسالة عتاب إلى ( رجلٍ حي ) ... وماذا بعد ! ! ! ؟ رسالتي هذه اوجهها الى رجلٍ حي .. أؤمل أن يقرأها ..! أتصحو أم فؤادكَ غيرُ صاح *** عشية َ همَّ صحبكَ بالرواحِ كم من الأصحاب قد راحوا وأنت على طريقهم تسير ولكن: هل همهم في الدنيا واحد هل زادهم واحد هل مصيرهم واحد لشتان ما بين اليزيدين في الندى*** يزيد سليم والأغر بن حاتم فهم الفتى الأزدي إتلاف ما له*** وهم الفتى القيسي جمع الدراهم في هذه الدنيا الحقيرة ومن حقارتها ماجاء في الحديث " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ " يعيش هولاء البشر على إختلاف معايشهم يأكلون ويشربون ويلبسون ورغم أن بعضهم لنقص في فهمه ينظر إلى من هو أعلى في الدنيا منه ظنا منه أنه يختلف عنه لكنهم متشابهون إلى حد كبير كلهم يولدون ثم من أمهاتهم يرضعون ثم يكبرون ثم يموتون ... لكن ماذا بعد؟ ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) ربما يفتخر البعض بثرائه ولكن ماذا تنفعهم : ( يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ) أو بجاهه أو بنسبه ولكن : ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ) وربما يغتر البعض بصحته ولكن : كم من صحيح مات من غير علة*** وكم من عليل عاش حيناً من الدهر وقبل الختام من لم يمت بالسيف مات بغيره** تعددت الأسباب والموت واحد |
الساعة الآن 05:33 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir