الحمدلله رب العالمين على ما انعم علينا في بلدنا من هدوء واستقرار وطمأنينة. مما يستوجب علينا ان نشكر الله عليها والعمل جميعا كمواطنين من جميع الاطياف يدا بيد للحفاظ على هذا الوطن. ويأسفنا وينذرنا بالخطر المحدق ما حصل من تفجيرات أخيره تستهدف المواطنين في بلادنا المباركة .حيث انها ليست الأولى وسبقها عدة اعمال ارهابية من قتل وتفجير وارهاب للأمنيين .والحمدلله ان تم السيطرة وكشف المؤامرات والجهات المستهدفة لوطننا العزيز على مدى السنوات الفائتة من اصحاب الفكر المتشدد والمغسولة ادمغتهم من ابناء هذا الوطن والذين يستخدمونهم في اعمالهم الخبيثة والمراد منها تدمير وخراب الوطن اخواني الامر الآن اصفه بالخطر المحدق لأن غاياته اصبحت اوضح وله ما بعده ,من زرع الفتنه بين ابناء الوطن الواحد والهدف هو خلخلة الامن والاستقرار وخلق حروب طائفية لا يوجد منها مستفيد الا اعداء الوطن من الداخل والخارج يريدونها حروب طائفية كما حصل في العراق ليستطيعوا من خلالها تغذية الفكر المتطرف من الطرفين وزيادة اتباعهم في حال نجحوا في ذلك. وما تفجيراتهم الأخيرة في القديح وحي العنود الا دليلا على انهم يعملون في هذا الاتجاه ويريدون ان يجرون بلدنا الى اقتتال طائفي ينتج عنها نزع الامن والاستقرار وتغذية الفكر المتطرف ليسهل عليهم الدخول في مجتمعنا والظهور بشكل علني في حال نجحوا في مساعيهم الشريرة لا قدر الله ولقد اعلنوا عن ذلك بشكل واضح وتبنيهم التفجيرات بالبيانات الأخيرة
دورنا اخواني من جميع الاطياف ان نحافظ على بيئتنا خاليه من الافكار المتطرفه وان يسود صوت العقل وان تظهر الاصوات المعتدله من جميع الاطراف وذلك لمصلحة الجميع وان ننبذ العنف والتطرف بجميع اشكاله وصوره لكي لا نسمح لاي جهه العبث بامننا واستقرارنا ادامه الله علينا