في عام 1991م نشاءة الحركة الحوثية في صعدة على بعد 40كم من صنعاء وكانت تسمى في البداية الشباب المؤمن والقائم على هذه الحركة عالم زيدي يدعى (بدر الحوثي ) ثم تولى أبنه الكبير (حسين الحوثي ) قيادة هذه الحركة وبعد ماتم قتله في أحدى هذه الحروب التي خاضها الحزب داخل اليمن ضد الدولة وحزب الاصلاح تولى قيادة الحركة أخوه (عبد الملك الحوثي ) وعلاقتهم با آيران وآيمانهم بأن علي رضي الله عنه هو أولى با الخلافة من ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعآ ثم بدأت آيران تعمل على هذا الحزب الحوثي وأقناعهم با العمل على التوسع والاستيلاء على كل اليمن وتعهدت لهم بمدهم بكل مايحتاجون له من المال والسلاح والخبرات والتدريب ونشرهذا المذهب وأقناع الناس في اليمن بأن المذهب الزيدي هو أساسآ مذهب شيعي جعفري أثناعشري وبدأت تستقبل مجموعة كبيرة من اليمنين وتعليمهم في الحوزات الأيرانية وقد حدث هذا في وقت كان الخائن علي فاسد متفرغآ لجمع المال من دول الخليج وأحيانآ يستغل الحوثيين بتهديد كثير من مشائخ القبائل التي لا تنصاع لأمره وقد خاض عدة حروب مع الحوثيين 6 حروب وطبعآ كانت السعودية بقيادة( الملك عبدالله غفر الله له) ودول مجلس التعاون أيضآ غافلين ولم يعطوا هذا اللآمر أهتمام كبير وكانت الدولة الوحيدة التي تعمل بهذا الشأن هي آيران فقط المهم أو الهدف الذي يجب على الدولة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه عدم الغفلة عن هذه القرى الصغيرة مثل (القطيف وسيهات والقديح وغيرها من القرى الصغيرة التي يقطنها غالبية شيعية) موالين لدولة الفرس آيران وجميع الأحداث السابقة التي حصلت وهي مصورة ومثبته لأيمكن أن ينكرها أحد تثبت ولائهم ومبايعتهم لآيران ورفعهم صور مشائخهم وأعلام هذه الدولة الفارسية وأعلام حزب الشيطان وما قولهم عن الملك سلمان حفظه الله وعن فرحهم وتوزيع الحلوى بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ببعيد ولنتخذ من ( صعدة ) عبرة وشاهد قريب لا للغفلة لا للتقية يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في قصة الشيطان مع أدم وزوجه عليهما السلام عندما كذب عليهما وغدر بهما من آجل أخراجهم من الجنة ( وقاسمهما اني لكما من الناصحين ) اذآ لتكن( صعده ) درس قوي يوقض كل غافل ونائم فمن صعده تم أحتلال صنعاء ومعظم اليمن ولو الله سبحانه وتعالى ثم حكمة الملك سلمان وأتخاذ القرار السريع لكان اليمن كله ولاية من ولايات آيران الفارسية ( والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون )