اقول لكم بكل اعتذار وتأسف وكلي شموخ وتوحيدٍ بربي وربكم الذي به
تشركون اقول لكم إني آسف لن اتبع ما جاء به الرافضه والصفويون وأن
ادعوا مع الله الأئمه والصالحون وافعل ما فعله الكفره والمشركون فمهما
قلتم لي أنهم لله يقربون وانهم وسيله فقط تتخذونهم مع الله ليشفعون فهم
يا صاحبي لا يملكون لانفسهم ضرا ولا ينفعون فليسوا اهلا هم واعمالهم ان يكونوا ندا لربي الله العظيم فالله لا نوفيه حق قدره لو جمعنا له اهل السماء والارض أجمعين فليس
لنا الحق أن نشرك مع ربنا بمن هو أقل وأذل وأصغر منه بل لا يقارنون
بالله الواحد العظيم فنحن البشر خلقه وصنعه ضعفاء أمامه مغلوبون فلا
نتوسل له بأحدٍ منَّا حتى وإن صلحت اعماله قد تكون انت افضل منه عند الله العليم الخبير قال ربي ( ادعوني استجب لكم ) فتوسل ياصاحبي وزميلي باعمالك الصالحة وصلواتك وباسماء ربك
الحسنى فقد تكون مكانتك عند الله اعلى من الذي تتوسل به وتجعله
شريك مع الله وتفضله على ربك فتبتدي به دعائك
الواسطة بين البشر .. ليست كالواسطة مع الله الله لا يحتاج وسيط فليس هناك من هو أهلا لذلك إلا اسماء
ربك الحسنى تدعوه بها و تتذلل له بعملك الصالح فاتق الله يا عبد الله
إن البشر فضل الله بعضهم على بعض فهنا تصلح وتصح بينهم الواسطه أما مع الله فليس هناك واسطة فالله هو الافضل في كل شي وفي كل مكان
وزمان فلا تدعوه وتشرك به بمن هو اقل واهون واضعف بل هباءَ منثورا
أمام الله فمالك يا صاحبي وزميلي إلا كما علمك ربك سبحانه وتعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ) وباعمالك الصالحة والصلاة ونحوه
إن قياس ومعتقد الرافضه الذي أقنعوا
به عوام الشيعه بان الواسطه مع الله كالواسطه مع البشر لخطأ وانحراف وشرك بالله كبير فتعالى الله عما يصفون
ويشركون
فهذا رد ربي عليكم في قرآنه الكريم الآ تعقلون يا اصحابى وزملائي وتتقون
قال الله تعالى : والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم
إلا ليقربونا إلى الله زلفى
وقال الله تعالى : ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون
هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في
السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى
عما يشركون