كم كثير غيرك كان يتمنى أن يبلَّغ رمضان ولكن أجله حال بينه وبين رمضان ...
راجع نفسك وتفكر في حال الدنيا وسرعة دورانها :
عام يقبل وآخر يدبر
رمضان تلو الآخر من اعمارنا يمضى دون أن ندرك بأن كل يوم وكل عام وكل رمضان يمر علينا هو آنذار لنا بدنو آجالنا ...
هل ستدرك رمضان الذي يليه بالطبع لا تعلم إذن هي فرصتك أن بلغك الله هذا الشهر الكريم رمضان عام 1436 بأن تستزيد من الحسنات والغفران ومحو السيئات والاقلاع عن جميع الآثام والمعاصي وتتوب إلى الله وتطهر قلبك وتستغل الشهر بالعبادة والذكر والندم على ما مضى من تفويت وإهمال وارتكاب للمعصيات .
أسال الله لنا ولكم الإخلاص في العمل والعزم على الطاعة والفوز بالصيام والقيام والنجاة من النار والنعيم في جنات الخلد ...
وأن يرحم من رحلوا عنا في الأعوام الماضية وجميع موتى المسلمين..