ذكر أهل التفسير أن أبا جهل سمع بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ، فيذكر اسم (الله) في قراءته، ومرة يقرأ فيذكر اسم (الرحمان) فقال أبو جهل: (محمد يزعم أن الإله واحد، وهو إنما يعبد آلهة كثيرة) فأنزل الله سبحانه: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}
فالآية في مجملها أمر بإخلاص العبادة لله، ومجانبة المشركين والملحدين.