لذلك فلقد تعهد الله عزوجل بالقصاص من القاتل والمؤيد والمبرر ومن عاونه
وهذه عدالة الله سبحانه عزوجل
فجعل بيده نصرة المظلوم على الظالم ولو بعد حين
فقال تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار( 42 )مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء(43 )
وقال تعالى : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين )
لذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من دعوة المظلوم فقال في الحديث القدسي الذي رواه خزيمة بن ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام فيقول الله عزوجل وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم