التخطيط للقضاء على الفكر الداعشي وغيره
1- اعادة النظر في المؤسسات التعليمية
وخصوصا تلك التي تهتم بالحفظ والتلقين دون التبصر والتدبر والعمل على التعمق في محاسن الدين الإسلامي
2- اعادة النظر في المناهج التعليمية
إن مناهجنا تعتمد اعتمادا كليا على نقل وتوارث الأحداث ولا تتخذ من الحرية الفكرية منهاجا إن بناء المناهج بهذه الطريقة التكرارية لا يدع مجالا للعقل في الغوص في العلم. لذا اصبح تعليمنا محوا للامية فقط والدليل عندما تريد من ابنك كتابة خطاب او تتحاور معه وهو قد تخرج من الجامعة لا تجد لديه ما يخدمه او تشعر أنه جنى مم تعلم
3- اعادة النظر في الخطاب الديني المتشدد إن الخطاب الديني المتشدد هو من أفرز لنا هذه الاتجاهات الفكرية القائمة على الإقصاء وإخراج الأمة كل الأمة من الدين لذا كان من الأجدر بالعلماء والخطباءأن يبينوا محاسن الدين بل كل محاسنه في حفظ كرامة الإنسان أيا كان هذا الإنسان بعيدا عن التركيز على قضايا جانبية كالولاء والبراء والأخذ بالثأر وغيرها من القضايا التي تعمل على تأجيج الفكر ومروقه لمرحلة الدموية التي نشهد نتائجها حاليا في الساحة وباسم الدين الاسلامي الحنيف
4- اقصاء أهل الفكر الداعشي الحالي وبالتعاون بين المؤسسة الأمنية والمواطن إن هؤلاء هم أبناؤنا وبناتنا ولا يمثلون نسبة كبيرة في المجتمع ومتى ما تعاونا في الابلاغ عن هؤلاء حتى نتمكن من تحجيم دورهم وتأطير تأثيرهم ومقاومة فكرهم بالفكر الصحيح المستقى من الكتاب والسنة سهل علينا السيطرة عليهم واخضاعهم لدورات علمية تسمح بحرية الفكر في إطار العقيدة الإسلامية السمحة
5- المساهمة في بناء الأسرة على كل تعاليم الإسلام اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا إن ما تتعرض له الأسرة من غزو فكري مضاد لكل ما هو اسلامي صحيح أفرز لنا الكثير من هذه الاتجاهات فهذا يسب المقام الالهي وذاك يتعدى على حقوق الغير والآخر يكفر الأمة فلا يوجد مسلم سواه ولذا كان لزاما على الآباء والأمهات القيام بدورهم كما اراد الله عز وجل وكان لزاما على الدولة التواصل مع الأسر بكل ما من شأنه حفظ كرامة هؤلاء الأبناء ذكورا وإناثا كي لا يختطفون من مجتمعاتنا .
6- العمل على توجيه العمل الدعوي بالطرق العلمية المدروسة في بيان تعاليم الإسلام في جميع المجالات وعدم تأطير الدعوة في مجال الولاء والبراء فقط إن المؤسسة الدعوية هاجت وماجت وفي تخبط غير مجدي لأنه يفتقد للتخطيط العلمي والاستراتيجية الطويلة الأمد لذا فمن الواجب ضخ دماء جديدة في هذه المؤسسة تؤمن بروح التفكير وحرية البحث في إطار الشريعة السمحاء بعيدا عن التعصب المذهبي والتحزب المناطقي وما حدث في السابق منها انتجت مثل هؤلاء
أين الأمانة و الإنصاف و التسامح وحسن التعامل واحترام الإنسان وغيرها من قيم الإسلام الحميدة التي تناسها الخطاب الديني فيم مضى
7-يجب تشكيل لجان عمل من الجهات المعنية للتصدي لهذا الفكر بفكر الإسلام الصحيح كما جاء به الحبيب عليه السلام والعمل على دراسة سيرته للاستقاء من معينها الذي شهد به الأعداء والخير ما شهدت به الأعداء
والجهات المعنية هي :-
التعليم
الداخلية
الخارجية
الشوؤن الإسلامية
العمل
الخدمة المدنية
كل فيم يخصه
وجهة نظر
حرب الفكر بالفكر أنجح الوسائل للتصدي
وإما حرب الفكر بالنقد والقتل لا يقضي عليه بل يزيد من تشدده وزيادة اتباعه