دول كثيرة في العالم تعتبر من الدول الفقيرة التي لا تملك العقول والصناعة أو الطاقة
ولكنها دول تأكل مما تزرع
ولا خوف عليهم من إنهيار مفاجئ أو مستقبل مخيف
ودول أخرى تملك الحضارة والعقول والقاعدة الصناعية التي تجعلها تعيش في أمن ورخاء
أما نحن فأراضينا صحاري مقفرة
لا أنهار ولا ماء ولا كلأ
ولا نملك العقول التي تؤهلنا أن نكون دولة صناعية كبرى تملك التكنولوجيا المتقدمة
إن تكنولوجيا النفط الصخري والنفط الرملي وتكنولوجيا الصخر النفطي مشاريع علي أشدها وتتناقص تكاليف إنتاجها يوماً بعد يوم
كما أن أبحاث الطاقة البديلة تجري علي قدم وساق وتتناقص تكاليف إنتاجها يوم بعد يوم
وكما رأينا أنه بسبب هذا التطور المفاجئ تناقص دخلنا من ١٠٠ دولار للبرميل إلى حوالي ٦٠ دولار
نقص نصف دخلنا وهو نقص مهول لا يحدث عادة بين الدول إلا في أحوال غير عادية كالحروب والكوارث الطبيعية أو يحدث بنسب بسيطة لا تتعدى ٢٠٪
إقرأوا التاريخ عن طاقة الفحم الحجري الذي بارت سلعته بعد إكتشاف البترول والتأثير السلبي لإقتصاديات الدول المصدرة له
إن مجريات الأحداث حولنا لا تنبئ بخير فانتشارالقتل والفقر ستؤدي إلى معضلات إقتصادية هنا أو هناك
وهذا بالتالي سيؤدي إلى إنخفاض أسعار النفط بشكل مفاجئ أو سريع
ولا نستبعد أن يصل سعر البرميل إلى إسعار متدنية في ظل كساد غير مستبعد كما حدث قبل عقود قليلة ماضية
كساد لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثه
فكيف لو إستمر سعر البرميل بهذا السعر المتدني لسنوات ليست قليلة فماذا سيكون مصيرنا ونحن لا نملك من مقومات الحياة شيئا
إن الأمر خطير وعلينا تدارك ما يمكننا تداركه
أولى الحلول التي بإذن الله سنتجينا نسبيا كتبته في موضوع مرفق بأدناه لعل المسؤولين يطلعون عليه
ثم أرجو ممن قرأ موضوعي هذا وكان قادراً على إرساله إلى ولاة أمرنا ألا يتأخر في المبادرة
والله ولي الأمر والتدبير