![]() |
مستشفى الفلوجه قبل قليل : 24 قتيل سني بينهم 13 امرأة وتسعة أطفال ! http://www.google.com.sa/url?sa=i&so...36221907267357 http://www.wlidk.net/upfiles/1qt62538.jpg http://www.google.com.sa/url?sa=i&so...36221909925180 http://www.wlidk.net/upfiles/mve63010.jpg زفراتكم من حولنا تتصعَّد= وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزل=لعدوِّنا وعدوِّكم نتودَّد تتغيَّثون سحابَنا , سحابُنا= وَهمٌ كبير في الفضاءِ مجمَّدُ تترقَّبون قرار مؤتمراتنا = بُشرى لكم , فقرارُها سيندِّد ولسوف ينطق ناطقٌ , أنّا على =شَجبِ العدوِّ المستبدَّ سنصمدُ ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا = أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ ولسوف تُقرَأُ كلَّ يومٍ نشرةٌ = عنكم مصوَّرةٌ ويُعرضُ مشهَدُ ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّةٌ = فيها صريع بالتراب موسَّدُ بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ= وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد هذا الذي سترون منا فافرحوا=واستبشروا, و على الكلام تعوَّدوا أما الجهادُ لأجلكم , بعتادنا = فمحرَّمٌ , إن الجهاد تمرُّدُ ولِمَ الجهادُ ,و هيئةُ الأممِ انبرت = للظالمين ,ففضلُها لا يُجحَدُ ألقت على الصومال ألفَ قذيفةٍ =تحيي بها الأَمنَ الذي لا يُوجد ورمت إلى الصِّرب الزَّمام فجيشهم =يُرغي بأوروبَّا هناك ويُزبِدُ أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا = مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرغَدُ أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ= مذمومةٌ , من مثلنا لاتُحمَدُ أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على =غَبَشٍ, تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ سيفُ الجهاد بغمده متلفِّع = والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ أحبابنا إني أغالب حسرةً= مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا =عيشي يطيب , ولا جفوني ترقدُ تبكي سراييفوا دماً فأنينُها =لهبٌ , وخاطرُها الحزين الموقدُ تجري دماء الأبرياء على الثرى = نهراً, وعاَلُمنَا المخدَّر يشهَدُ وتبيتُ مقديشو على آلامها = نفسٌ محطَّمةٌ وجَفنٌ مُسهَدُ والمسجد الأقصى يباع ويُشترى = جهراً, وقُدس الفاتحين تُهودُ أوَّاه من نار أُحسُّ بحرِّها = لما يُراق دَمٌ , ويُهدَم مُسجدُ إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ = وسؤاله الحيرانُ , أين المرشدُ؟ يبكي ولا أمٌّ تكفكف دمعَه =يشكو وليس له أبٌ يتودد سرق النظام العالميُّ ثيابَه = وسهام أوروبا إليه تُسدَّد وقذائفُ الصِّربِ العنيفةُ لم تَدَع= عصفورَ أحلام الصغير يغرِّد أين الدفاترُ يامحمَّدُ, لم يُجِب = أنَّى يجيب عن السؤالِ محمَّدُ؟! أنَّى أُجيب, وفي لساني حُبسَةٌ = والنار من أنقاض داري تَصعَدُ؟ أنَّى أُجيب , ولعبتي محروقةٌ = وأبي الحبيبُ على الرصيف مُمدَّد؟! أنَّى أُجيبُ , وثوب أُمي شاهد= أنَّ الجريمةَ , حَدُّها لايبردُ؟! أنَّى أُجيبُ , وقُرط أختي لم يزل =يبكي عليها , والعدوُّ يهدِّدُ؟! أنَّى أُجيب , ونحن زَرعُ طفولةٍ =كسنابل القمح النديَّةِ نُحصَدُ؟! أنَّى أُجيبُ , ومات ألفُ تَساؤُلٍ= ومضى الزمانُ, وماأزل أُشَرَّدُ؟! ماذا جنى هذا الصغيرُ, أما هُنا =رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!! لإني لأسمع صوت مسلمةٍ لها =قلبٌ , وليس لها على الباغي يَدُ ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى = من قومها مَن يستجيب ويُنجدُ نادت , ونادت , فاستجاب لها الصَّدَى = إن الذي يحمي الحمى لا يُوجَدُ لاتصرخي ,فصلاحُ دينك غائبٌ= وحصانُ معتصم الإباء مقيَّدُ والخيلُ ,خيلُ الله , لم تُصنع لها=سُرُجٌ , ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ لا تصرخي ,فسلاحُ أمتك التي = تستصرخين , من العدا مستورَدُ لاتصرخي فالحاكمون بأمرهم= حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا ياويحهم لو أنهم جعلوا الهدى = درباً , لما حكم القريبَ الأبعدُ إني لأبصر أمةَ الإسلام في = لَهوٍ , وتقوم على الهوان وتقعُدُ نار الصليب تُشَبُّ بين خيامها = ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ ورصاص أوروبا مزق جسمَها= وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدت =بالذُّل في دَيرِ الهوانِ تُعمَّد وكأنّها لم تَبنِ صرحاً شامخاً= ظلَّت به نحو المعالي تصعد واأُمتاه , وضجَّ بحر تساؤلي = ماهذه الحُرَقُ التي تتوقَّدُ ماذا دهاك , وأُسرجت لي شمعةٌ = واستبشرت طرقي وبان المقصدُ ورأيت أمتنا , وفي تاريخها =هِمَمٌ عظامٌ , نَهرُها لايركدُ لماسألت الليل عنها , قال لي : =كانت إذا أكنَنتُها تتهجَّدُ لما سألت الفجر عنها , قال لي:=كانت تسبح ربَّها وتحمَّدُ لما سألت الحربَ عنها أقسمت = بالله , أنَّ ظهورَها لا تُجلَدُ لما سألت الروم عنها زمزموا= لما سألت الفُرس عنها أَبلَدُوا لما سألتُ مقوقساً ورجاله =قالوا : لأمتك العُلا والسُّؤدَدُ كانت فوا أسفا على الحال التي = صارت إليها , إنها لاتُسعِدُ ماذا أقول لها , أألطم وجهَها = بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟! ماذا أقول : إّذا رسمنا لوحةً= للحزن , قالوا إنّ شعرك أسوَدُ؟! ولذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى = تُثير الغافلين وتحشُدُ وإذا تنهَّدنا أداروا نحونا = ظهراً , وقالوا: العارُ أن تتنهَّدوا من أين نخرج , وكلُّ زاويةٍ بها =دئبٌ يراقبنا , وعينٌ ترصدُ؟؟! ماذا أقول لأمةٍ ,قد خيِّبَت =ظني , وصارت في المكارم تزهَدُ؟؟ سأقول في وضح النهار وإن طغى =طاغٍ , وإن كره المقالةَ مُلحِدُ إني أرى في جيل صحوتنا مُنَىً = مخضلَّةً , عنها سينكشف الغَدُ إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ= فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ عبدالرحمن العشماوي |
الساعة الآن 08:56 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir