منذ /07-06-2015, 02:57 AM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | مستشفى الفلوجه قبل قليل : 24 قتيل سني بينهم 13 امرأة وتسعة أطفال !  http://www.wlidk.net/upfiles/1qt62538.jpg  http://www.wlidk.net/upfiles/mve63010.jpg زفراتكم من حولنا تتصعَّد= وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ
ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزل=لعدوِّنا وعدوِّكم نتودَّد
تتغيَّثون سحابَنا , سحابُنا= وَهمٌ كبير في الفضاءِ مجمَّدُ
تترقَّبون قرار مؤتمراتنا = بُشرى لكم , فقرارُها سيندِّد
ولسوف ينطق ناطقٌ , أنّا على =شَجبِ العدوِّ المستبدَّ سنصمدُ
ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا = أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ
ولسوف تُقرَأُ كلَّ يومٍ نشرةٌ = عنكم مصوَّرةٌ ويُعرضُ مشهَدُ
ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّةٌ = فيها صريع بالتراب موسَّدُ
بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ= وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد
هذا الذي سترون منا فافرحوا=واستبشروا, و على الكلام تعوَّدوا
أما الجهادُ لأجلكم , بعتادنا = فمحرَّمٌ , إن الجهاد تمرُّدُ
ولِمَ الجهادُ ,و هيئةُ الأممِ انبرت = للظالمين ,ففضلُها لا يُجحَدُ
ألقت على الصومال ألفَ قذيفةٍ =تحيي بها الأَمنَ الذي لا يُوجد
ورمت إلى الصِّرب الزَّمام فجيشهم =يُرغي بأوروبَّا هناك ويُزبِدُ
أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا = مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرغَدُ
أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ= مذمومةٌ , من مثلنا لاتُحمَدُ
أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على =غَبَشٍ, تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ
سيفُ الجهاد بغمده متلفِّع = والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ
أحبابنا إني أغالب حسرةً= مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ
نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا =عيشي يطيب , ولا جفوني ترقدُ
تبكي سراييفوا دماً فأنينُها =لهبٌ , وخاطرُها الحزين الموقدُ
تجري دماء الأبرياء على الثرى = نهراً, وعاَلُمنَا المخدَّر يشهَدُ
وتبيتُ مقديشو على آلامها = نفسٌ محطَّمةٌ وجَفنٌ مُسهَدُ
والمسجد الأقصى يباع ويُشترى = جهراً, وقُدس الفاتحين تُهودُ
أوَّاه من نار أُحسُّ بحرِّها = لما يُراق دَمٌ , ويُهدَم مُسجدُ
إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ = وسؤاله الحيرانُ , أين المرشدُ؟
يبكي ولا أمٌّ تكفكف دمعَه =يشكو وليس له أبٌ يتودد
سرق النظام العالميُّ ثيابَه = وسهام أوروبا إليه تُسدَّد
وقذائفُ الصِّربِ العنيفةُ لم تَدَع= عصفورَ أحلام الصغير يغرِّد
أين الدفاترُ يامحمَّدُ, لم يُجِب = أنَّى يجيب عن السؤالِ محمَّدُ؟!
أنَّى أُجيب, وفي لساني حُبسَةٌ = والنار من أنقاض داري تَصعَدُ؟
أنَّى أُجيب , ولعبتي محروقةٌ = وأبي الحبيبُ على الرصيف مُمدَّد؟!
أنَّى أُجيبُ , وثوب أُمي شاهد= أنَّ الجريمةَ , حَدُّها لايبردُ؟!
أنَّى أُجيبُ , وقُرط أختي لم يزل =يبكي عليها , والعدوُّ يهدِّدُ؟!
أنَّى أُجيب , ونحن زَرعُ طفولةٍ =كسنابل القمح النديَّةِ نُحصَدُ؟!
أنَّى أُجيبُ , ومات ألفُ تَساؤُلٍ= ومضى الزمانُ, وماأزل أُشَرَّدُ؟!
ماذا جنى هذا الصغيرُ, أما هُنا =رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!!
لإني لأسمع صوت مسلمةٍ لها =قلبٌ , وليس لها على الباغي يَدُ
ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى = من قومها مَن يستجيب ويُنجدُ
نادت , ونادت , فاستجاب لها الصَّدَى = إن الذي يحمي الحمى لا يُوجَدُ
لاتصرخي ,فصلاحُ دينك غائبٌ= وحصانُ معتصم الإباء مقيَّدُ
والخيلُ ,خيلُ الله , لم تُصنع لها=سُرُجٌ , ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ
لا تصرخي ,فسلاحُ أمتك التي = تستصرخين , من العدا مستورَدُ
لاتصرخي فالحاكمون بأمرهم= حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا
ياويحهم لو أنهم جعلوا الهدى = درباً , لما حكم القريبَ الأبعدُ
إني لأبصر أمةَ الإسلام في = لَهوٍ , وتقوم على الهوان وتقعُدُ
نار الصليب تُشَبُّ بين خيامها = ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ
ورصاص أوروبا مزق جسمَها= وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ
فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدت =بالذُّل في دَيرِ الهوانِ تُعمَّد
وكأنّها لم تَبنِ صرحاً شامخاً= ظلَّت به نحو المعالي تصعد
واأُمتاه , وضجَّ بحر تساؤلي = ماهذه الحُرَقُ التي تتوقَّدُ
ماذا دهاك , وأُسرجت لي شمعةٌ = واستبشرت طرقي وبان المقصدُ
ورأيت أمتنا , وفي تاريخها =هِمَمٌ عظامٌ , نَهرُها لايركدُ
لماسألت الليل عنها , قال لي : =كانت إذا أكنَنتُها تتهجَّدُ
لما سألت الفجر عنها , قال لي:=كانت تسبح ربَّها وتحمَّدُ
لما سألت الحربَ عنها أقسمت = بالله , أنَّ ظهورَها لا تُجلَدُ
لما سألت الروم عنها زمزموا= لما سألت الفُرس عنها أَبلَدُوا
لما سألتُ مقوقساً ورجاله =قالوا : لأمتك العُلا والسُّؤدَدُ
كانت فوا أسفا على الحال التي = صارت إليها , إنها لاتُسعِدُ
ماذا أقول لها , أألطم وجهَها = بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟!
ماذا أقول : إّذا رسمنا لوحةً= للحزن , قالوا إنّ شعرك أسوَدُ؟!
ولذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى = تُثير الغافلين وتحشُدُ
وإذا تنهَّدنا أداروا نحونا = ظهراً , وقالوا: العارُ أن تتنهَّدوا
من أين نخرج , وكلُّ زاويةٍ بها =دئبٌ يراقبنا , وعينٌ ترصدُ؟؟!
ماذا أقول لأمةٍ ,قد خيِّبَت =ظني , وصارت في المكارم تزهَدُ؟؟
سأقول في وضح النهار وإن طغى =طاغٍ , وإن كره المقالةَ مُلحِدُ
إني أرى في جيل صحوتنا مُنَىً = مخضلَّةً , عنها سينكشف الغَدُ
إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ= فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ عبدالرحمن العشماوي تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
lsjatn hgtg,[i rfg rgdg : 24 rjdg skd fdkil 13 hlvHm ,jsum H'thg !
|
| |