شعار اليونيسكو المعتمد الذي يدل على أن الموقع مسجل كتراث عالمي.
مدائن صالح (2008)
يشكل موقع الحجر الأثري (مدائن صالح) في المملكة العربية السعودية، أول موقع لها يدرج في قائمة التراث العالمي. كان يسمى في الماضي الحجرة، وهو أكبر موقع مُصان لحضارة الأنباط جنوب البتراء في الأردن. ويحوي مقابر ضخمة مُصانة جيداً، تعود واجهاتها المزخرفة إلى القرن الأول قبل الميلاد وصولاً إلى القرن الأول الميلادي. الموقع قائم على مسافة 500 كيلومتر من جنوب شرق البتراء، ويشمل نحو 50 نقشاً من الحقبة السابقة للأنباط، وعدداً من رسوم الكهوف. يحمل موقع الحجر شهادة فريدة عن حضارة الأنباط. وتعتبر مقابره الضخمة البالغ عددها 111 مقبرة (وقد زُيّن 94 منها بالزخارف)، وآباره المائية، مثلاً استثنائياً عن الإنجازات المعمارية للأنباط وخبراتهم الهيدرولوجية. حي الطريف (2010)
شكل هذا المكان الذي يقع في قلب شبه الجزيرة العربية، شمال غرب الرياض (الدرعية)، أول عاصمة للدولة السعودية. ويحمل حي الطّريف الذي أسس في القرن الخامس عشر، آثار الأسلوب المعماري النجدي الذي يتفرد به وسط شبه الجزيرة العربية. وتنامى في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، الدور السياسي والديني لحي الطّريف وأضحى مركزا للحكم السعودي. ويضم هذا الممتلك آثار الكثير من القصور، فضلاً عن مدينة بُنيت على ضفاف واحة الدرعية. جدة التاريخية (2014)
جاءت موافقة لجنة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو باعتماد منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي، لاحتلال مدينة جدة التي يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام، مكانة مهمة عبر الحضارات المختلفة، التي شهدت في بدايات العصر الإسلامي نقطة تحول كبيرة عندما اتخذها الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ ر ضي الله عنه ـ ميناءً لمكة المكرمة في عام 26 هـ/ 647 م، ومن تلك الفترة اكتسبت مدينة جدة بعدها التاريخي الإسلامي الذي جعلها واحدة من أهم المدن الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وبوابة للحرمين الشريفين. الفنون الصخرية (2015)
موقع تسلسلي يشمل عدة مواقع من بينها جبل أم سلمان في جبة، وموقعي راطا والمنجور في الشويمس. وموقع جبة يقع على مسافة تراوح بين 60 و80 كيلو متراً داخل نفود حائل وتكثر الرسوم والنقوش الصخرية على أحجار هذه المنطقة، فيما يقع الشويمس في الجنوب الغربي من منطقة حائل على مسافة 270 كيلو متراً تقريباً. وتتميز رسومها الصخرية بانتشارها على واجهات الجبال الموجودة في جميع أنحاء المنطقة، وتشمل رسوماً لأشكال آدمية وحيوانية متنوعة تعود إلى فترة ما قبل التاريخ