🌹تذكرة الاخوان بزكاة الفطر بارك الله فيكم 🌹
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اما بعد فالسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته:
اخواني رغبت في كتابة هذه الكلمات تذكرةً لي ولكم عسى الله جلّ في علاه ان يجعلنا وأياكم من المقبولين في هذا الشهر المبارك.
اعلموا رحمنا الله واياكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، صاع من تمر أو صاع من شعير، كما جاء من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ومن حديث أبي سعيد الخدري صاع من تمر او صاع من شعير او صاع من زبيب او صاع من أقط، على كل مسلم ذكراً أو انثى كبير او صغير حر او مملوك
من المسلمين.
لذلك لابد ان نعرف بعض مسائل زكاة الفطر:
المسألة الأولى: ان زكاة الفطر واجبه على كل مسلم ان يخرجها عن نفسه ومن يعول من الزوجه والوالدين والأبناء، وإن تبرع احدهم عن الجميع اجاز عنهم، وتجب عليه بعد غروب شمس ليلة العيد.
المسألة الثانية: ان الصاع في زماننا هذا يحسب بالكيلو جرام وهو ما يقارب: ٢ كيلو واربعين جرام(٤٠'٢كم) كما قرره ابن عثيمين، والموجود الآن في السوق ٣ كم.
المسألة الثالثة: يجوز للانسان أن يعطي زكاته لعدة اشخاص، وبالعكس ان يعطي الجماعة زكاتهم لشخص واحد.
المسأله الرابعة: لا يجوز اخراج الزكاة نقداً بدل الطعام؛ لانه خلاف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا ينطق عن الهوى المبلغ لشرع الله من غير نقص ولا زيادة.
المسألة الخامسة: وقتها يجوز أخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، والأفضل بعد صلاة فجر العيد قبل أن يشرع الخطيب في صلاة العيد، ولايجوز تأخيرها بعد الصلاة.
المسألة السادسة: يستحب اخراجها عن الجنين-الحمل- وليس بواجب.
المسألة السابعة: من كان لديه -مكفول - الواجب على العامل اخراجها وإن تبرع كفيله فلا بأس، ولو وكل أهله في بلاده فجائز، والأولى أخراجها في البلد الذي يصوم فيه.
وفي الختام: أسأل الله جلّ في علاه أن يغفر لنا ولوالدينا ووالد والدينا والمسلمين أجمعين، وأن يجعلنا في هذا الشهر من المقبولين.