مشروع الصرف الصحي في جدة إقترب من عامه الـ ١٤ ولا تزال كثير من الشوارع مقفلة تمتلئ بالحفر والحواجز الخرسانية
مشروع قطار الحرمين أنهى عامه الخامس ولم ينته بالرغم من رصد ٣٠ مليار لإنجازة ( أنظر ويكيبيديا )
لا تزال معظم إدارات الدولة من بلديات وصحة وأمن وغيرها لا تزال في بيوت مستأجرة وأغلبها غير مناسب للخدمة التي أُستئجرت لها
الإزدحامات ملأت حياتنا في كل مكان في المستشفيات و الجامعات والمدارس والطرقات وغيرها
كله بسبب عدم توسع تلك المرافق وعدم تعيين الكوادر البشرية التي تخدم الناس بشكل كافي
تخيل أن تقطع مسافة ١٠٠ كم في أوقات الذروة بين جدة ومكة في زمن يزيد عن ٣ ساعات بسبب بطئ المشاريع والإزدحامات الخانقة
في أحيان كثيرة أقود سيارتي في طريق المدينة وخلفي إسعاف أو دورية أمن تستجدي قائدي السيارات لفتح الطريق والطريق شبه مقفل
الوضع الحالي خطير علينا أمنياً وإقتصاديا وصحياً و.و..
على الدولة إستغلال الطفرة الحالية لتنشئ بنية تحتية متكاملة تكفينا لـ ٥٠ سنة أو ١٠٠ سنة قادمة لأننا في ذلك الوقت لا نملك البترول أو أن سوقه سيبور مع إختراعات الطاقة البديلة
حينها على الأقل نملك البنية التحتية التي نستطيع العيش عليها وتقينا السقوط والإنهيار
نحن لا نملك من مقومات الحياة الكثير
لا نملك الماء ولا الكلأ
يجب أن نبادر منذ هذا اليوم إستعدادا لذلك اليوم