عندما كان وزير الخارجية
الامريكي يصرح فان العالم كان يقف على قدميه
وعندما يزور دولة ما كانت الدعايات مع او ضد تملأ ارجاء المعمورة
كان ينظر الى الرجل الثاني في الادارة الامريكية انه يزن كلماته بميزان الذهب
فما بالنا بزيارة او تصريح الرئيس الامريكي
السجاد الاحمر في استقباله وفوقه الهيبة والكلمة التي يحسب لها حسابا
الان وزير الخارجية ربما اصبح لا يعلم عنه اغلب الناس هل تحرك ام باق في واشنطن
اصبح كثير الهذر ( مهذار ) بدل الكلمة الف وكانه في قاعة محاضرة لايريح ولايطمئن
من يخاطبهم حتى الرئيس اصبح يسابقه في الهذر وكانه يقص رواية على رواد مقهى
تهديده اصبح مساويا لمن يهددك بالضرب بصرة من البرسيم كما فعل مع نظام سوريا
او كما يتفرغ للادلاء بتصريح عما يغعله مع داعش
الان لامجال لخداع الذات امريكا شبه منتهية وتودع لكن لن تقولها صراحة الامور تفلت من ايديها
وبعض اللاعبين المحليين بدأوا بالتصرف من تلقاء انفسهم
يبقى انهم رسموا وغيرهم خطة لتدمير هذا الشرق وجعل حروبه داخلية بين دوله واستنزاف مقدراته لايريدون له الاستقرار
وقد وجدوا في بلاد العروبة مالم يجدوه في اي مكان على الريحة يشبون النار
يتفاخرون كم من الاعداد اسقطوا من بعضهم البعض
ايغالهم لايتوقف في الغاء الاخر المختلف معهم من بني جلدتهم وتحميله وزر الخطايا
وانت لو تركتهم لوحدهم لقاتلوا بعضهم بعضا ولكادوا لهم
متى تستيقظ بعض القطيع الذي يعتقد انه يقود وهو يقاد ؟
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
ughlhj hgjvh[u hghlvd;d h, hgjNlv ,hqpm ( ugn hg[ldu hk drgu a,;i fd]i ,dksn hgu[,. )