أثار تنظيف خليجيين الشوارع في النمسا، بهدف محو الصورة السلبية بأنهم أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم نظافة، جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الهشتاق الذي حمل “خليجيون_ينظفون_شوارع_النمسا”في “”، انقسمت التعليقات إلى قسمين، أحدهما مؤيد والآخر معارض، فيما أرجع كلا الفريقان الأسباب وراء ذلك.
وفي القسم المؤيد، قال محمد أبو سعود “من أبسط مبادئ الوطنية، عدم الإساءة لبلدك إذا كنت خارجه، شكرا لمن نظف واجتهد، فقد حفظتم بلدكم وصححتم الخطأ”، فيما قال شخص يحمل اسم شمراني أنيق ” تذكروا.. ان إماطة الأذى عن الطريق صدقة”، بينما قال آخر ” الإسلام دين يغرس فينا معنى”إماطة الأذى عن الناس”
أما في الجانب الآخر، طالب بعض المعلقين، بأن يبدأ من قاموا بهذه الحملة ببلدانهم أولًا، بأن يولونها الاهتمام المطلوب، ويحافظوا على شوارعها، حيث قالت مغردة تُدعى وتين “كان جو نظفو بلدهم إذا هم صادقين أحسن من الهياط قدام الاجانب”، فيما قالت رؤية الغامدي “وينكم عن حمامات المساجد وينكم عن شوارع مدنكم وحدائق أحياءكم وإلا هياط لما فاحت ريحتكم في العالم”، على حد قولها.