بعد مرور أكثر من أسبوع كامل من عمليات البحث عن شبان مدينة سيهات الأربعة الذين أبحروا من مركز المزروعية بقارب نزهة، مساء الأربعاء الماضي (5 أغسطس 2015)، لكنهم لم يعودوا منذ ذلك الوقت؛ بدأ أقارب المفقودين الأربعة يتحدثون عن مخاوفهم من أن يكون مجموعة من القراصنة الإيرانيين قد اختطفوا الشبان الأربعة لطلب الفدية. وحسب "سعودي جازيت"، فإن المسؤولين السعوديين بخفر السواحل بدؤوا يشعرون بالقلق والريبة بعد أن فشلت كل محاولات البحث التي قاموا بها بحرًا وجوًّا في الوصول إلى جثث البحارة الأربعة أو حتى الوصول إلى حطام قارب النزهة الذي أقل الأصدقاء الأربعة في رحلتهم البحرية الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم خفر السواحل قوله: "لو كان القارب قد تعرض -لا قدَّر الله- لحادث لكان يجب أن نعثر على حطام القارب أو جثث المفقودين الأربعة، لكن غطاسي خفر السواحل فشلوا حتى في العثور على أي دليل يقودهم إلى العثور على بقايا القارب أو جثث البحارة رغم تمشيطهم أعماق البحر في هذه المنطقة بالكامل". وتابع المتحدث الرسمي كلامه عن الجهود المبذولة للبحث عن القارب المفقود، قائلًا: "لقد نشرنا مزيدًا من طائرات الهليكوبتر وقوارب البحث من أجل توسيع المنطقة التي نقوم بالبحث فيها"، وأضاف أيضًا أن قوات خفر السواحل قد أرسلت كذلك إخطارًا إلى جميع الموانئ المحيطة ليساعدوهم في عملية البحث عن البحارة المفقودين وقاربهم. وأوضحت الصحيفة أن ورود أنباء سابقة حول تعرض سفينة صيد سعودية منذ أشهر قليلة لهجوم من قبل بعض القراصنة الإيرانيين، أسفر عن وفاة بحار هندي كان على متن السفينة السعودية؛ جعل أهالي المفقودين الأربعة يفكرون في احتمال قيام بعض القراصنة الإيرانيين باختطافهم لطلب الفدية فيما بعد. يذكر أن أربعة شباب من مدينة سيهات: معتز الماحوزي، وزكي الشويخات، وحسين الراشد، وحسن السعيد، أبحروا من مركز المزروعية بقارب نزهة مساء الأربعاء الماضي؛ حيث حصلوا على تصريح بالإبحار لمدة 24 ساعة، لكنهم لم يعودوا منذ ذلك الوقت. وتعيش عائلاتهم منذ اختفائهم في ألم وغصة؛ لعدم وصول معلومات دقيقة بشأن مصيرهم بعد مضي هذه المدة على اختفائهم.
المواضيع المتشابهه 
مخاوف من اختطاف قراصنة إيرانيين للسعوديين المفقودين بالخليج 
العرض الشجري
