كنت في جولة مع زوجتي وابنائي عصيرة هذا اليوم حتى مررنا بأحد الشوارع المزدحمة وإذا بيمامة على طرف الشارع تروح يمنة ويسرة ولا أعلم إن كان من شدة الحر أم بسبب حادث.والسيارات مسرعة حولها من كل حدب وصوب.....الحاصل أن أم الوليد أشارت علي بالوقوف وإبعادها عن الطريق وإعطائها الماء والطعام فكان لها ما أرادت...
مشينا حتى ادركنا العشاء فصليناها وتوجهنا في طريقنا لمنزلنا حتى أرتقينا أحد الكباري في الطريق وفي غفلة مني لعب طفلي الصغير بالمقود وانا على سرعة 130 وإذ بالسيارة تلتف حول نفسها وانا اتشهد وانتظر اصطدامها وسقوطنا من أعلى الجسر على الأرض...ولكن يقينا ويمينا بالله لولا ان تدراكنا رحمته لكنا في عداد الموتى أو الجرحي....لكن هي أعمال الخير فاستكثروا منها فلا تعلم من أي باب تجاب دعوتك ومن أي باب يرد عنك شر..