قال عددٌ من الاقتصاديين في أوقات سابقة ومناسبات مختلفة: إن أكبر عيوب الاقتصاد السعودي ضعف ادخار أفراده وطغيان الجانب الاستهلاكي عليه، وأظهرت دراسة أن 10 % فقط من الشباب يمتلك ثقافة الادخار، وأكثر من 30 % يقومون بالاستهلاك غير الواعي.
دراسات وأرقام
دراسات عدة وبحوث مختلفة وأرقام زائدة أو ناقصة تناولت وتفرّدت في أهم مشكلة اقتصادية صبغت عدداً من الأسر السعودية؛ حيث أشار بعضها إلى أن الأفراد السعوديين احتلوا أدنى المعدّلات خليجياً على صعيد الادّخار، وفقًا لنتائج مؤشّر الصكوك الوطنية للادّخار الخاص بالدول الخليجية.
وأشارت الإحصائيات إلى أنّ 26 % من سكّان الدول الخليجية يدّخرون بانتظام، في حين أظهرت إحصائيات آخر عامين أن 89 % من المواطنين السعوديين مقترضون، وأن الأسر السعودية مدركة حجم خسارتها الاقتصادية، لكنها بقيت على حالها لم تسع إلى محاولة التخلص من تلك الأمور واللجوء إلى سياسة الادخار بدلا من الاقتراض؛ ليصل عدد المقترضين في المملكة إلى 3.5 مليون مقترض، وتجاوز حجم القروض الشخصية مبلغ 400 مليار ريال، خلال عام 2014م.