في أول ردود الفعل من جهات شيعية رسمية على إعتقال خلية حزب الله الإرهابية في الكويت والتي تم إعتقال عدد من أفرادها وضبط كميات ضخمة من السلاح والمتفجرات.
نشر المعمم الشيعي الكويتي حسين المعتوق بيان تحدث فيه عن المعتقلين في خلية حزب الله في الكويت.
وقال المعتوق أنهم لا ينتظرون من أحد أن يثبت ولائهم لـ الكويت, إنما المطلوب من الغير أن يثبت إحترامه لهم كمواطنين, وأن يثبت أنه يتعامل معهم كمواطنين من الدرجة الأولى لا الدرجة الثانية.
وأضاف في حديثه عن معتقلي خلية حزب الله في الكويت بالمطالبة بالتعامل معهم كمتهمين في قضية حيازة سلاح وتخزينه فقط حالهم حال آلالف من المواطنين, قائلاً أن حيازة السلاح لا تقتصر عليهم.
وقال المعتوق أنهم يعتقدون بأن حيازة السلاح خطأ و حرام شرعاً.
وأضاف المعتوق بأنه سيتم التعامل والرد وتوضيح كل ما ورد من تسريب للصور والأسماء وما أسماه بالكذب المحض الذي نشر على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي في إشارة على ما يبدوا لما قام بنشره الإعلامي جيري ماهر.
وقال المعتوق أن ما أسماه الكذب والتسريب هو الذي يسبب في زعزعة الأمن والإستقرار بين أفراد المجتمع الكويتي, مضيفاً أنهم سيواجهونه بكل قوتهم ولن يسكتوا عن حقوقهم.
وقال المعتوق أنهم ليسوا "طوفة هبيطه" مضيفاً أن المتهمين هم إخوانهم ومن أعز إخوانهم وهم يفتخرون بهم.
وأضاف المعتوق بأنهم سيدافعون عن معتقلي خلية حزب الله في الكويت إلى آخر رمق ولن يتركوهم "مهما كانت التداعيات والتكلفة" متحدثاً عن عدم السماح بدخول المحامين إلى النيابة العامة أثناء التحقيق الذي وصفه بـ التعسفي من قبل النائب العام.
وختم المعتوق قوله بأنهم يراعون الهدوء وعدم التصعيد في الوقت الحالي, قائلاً "إعلموا أن أي مظهر من مظاهر الضعف أو الخوف أو الهوان هو تراجع بالنسبة لنا. ونحن لن نتراجع".
تصريح المعتوق يدل على تصعيد واضح وتهديد صريح من قبل شخصية شيعية تؤكد تضامنها مع خلية إرهابية كان هدفها زعزعت أمن الكويت تنفيذاً لمخطط يقودها "حزب الله" الإرهابي وإيران.
بكل بجاحة وصفاقة يدافع عن الروافض ومؤيد لفعلهم فهل نرى رد قوي من الحكومة الكويتية على هذا اﻷرهابي أم تكون كبعض اﻷعضاء بالمنتدى خنس ولم نرى له مشاركة واحدة ولو إستنكار فقط ولكن جف حبر قلم البعض من الذين ملئو المنتدى شخبطة حرب على اﻷسلام وتأييد للظلمة