![]() |
متى يعرف المواطن حقوقه.. ويترك عنه التفاهات...............# . السلام عليكم أصبح "المواطن" في بلده كالغريب ، تتلاعب فيه الآراء والحوارات بدون فائدة ، كلما تكلم عن حقوقه، خرج "مرتزق" يصرف الوجهة إلى مسار آخر ، إذا تكلمنا عن ضعف الرواتب، أو السكن الذي نسمع فيه ولا رأيناه ، أو عن العطالة والبطالة ، أو عن الغلاء الفاحش: والذي أصبح الأجنبي هو المتحكم بأسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع، ومن يرى كثرتهم في البلد يتعجب كثيرًا، ويتسائل: من المستفيد !!!. إذا تكلمنا عن هذا وذاك : خرج لنا "آل زلفة" وغيره في أكثر من قناة: يتكلم عن قيادة المرأة للسيارة، أو عضو في مجلس الشورى: يطالب برفع أسعار البنزين ، أو يخرج لنا من يقول: السعودي لا يصلح للعمل (هو الأجنبي خلا لنا شيء)، أو غيرهم من مرتزقة ومفسدين . فتتحول بوصلة الشعب 180 درجة، وينسى مطالبه، ويبدأ الحديث عن مواضيع تافهة وسقيمة، ملينا من تكرارها، ومناقشتها من دون جدوى. لقد وصلت إلى حالة من اليأس: أن تلتفت "الحكومة" إلينا، وتعطينا منزل أو تأمين طبي أو وظيفة، حالي كحال الأجنبي، والذي أصبح هو المواطن للبلد. فالله يرحم حالنا .. . |
الساعة الآن 09:52 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir