اليوم شاهدت دلك عندما صلى بجواري رجل مصري معه ابنه الصغير لم يتجاوز عمرة السنتين ولن اقول من باب الصدف ان صلى بجواره طفل في سنه فنحن قوم لا نؤمن بالصدف ولكن نؤمن بالقدر والمكتوب لان كلمة صدفة أصلها أن الملحدين لما أعجزهم الكون في خلقه علموا أن له خالق فتكبروا لذلك قالوا أن الكون يمشي بمحض الصدفة فيجب على كل مؤمن بالله أن يكون إيمانه مقترنا بإيمانه بالقدر خيره وشره نعود للقصة صلى بجوار الطفل المصري هدا طفل أخر هندي مع والده وكان بنفس العمر فصليا بجوار بعض كان مع الطفل المصري اربع انواع من الشكولاتة وضعها امامه عند الصلاة ولما انتهت الصلاة قام الطفل المصري مع والده وأخد اثنتين وترك اثنتين منها للطفل الهندي بدون ان يتلفظ بكلمة واحده او اشارة منه وبدوره قام الطفل الهندي اخد القطعتين المتبقية وسار مع والده وقلت في نفسي سبحان الله كلما كبر الانسان تضعف نفسه ويقل الايثار عنده الا من رحم ربي