قبل 15يوم تقريباً .. رأيت رؤيا .. طالما هممت وأردت كتابتها .. ولكن مايمنعني .. الوضع العام لا يسمح .. بقول مثل هذه الرؤيا وخصوصاً انه مرتبط بالشمال الهادىء نسبياً .. قد يفسر بإثارة بلبله .. لمجرد رؤى ؟
احترت في امرها .. اعلم جيداً أنها رؤيا صادقة وتعني شيئاً .. وفي اخر الزمان رؤيا المؤمن لاتكذب ..
ولكن بعد ان سمعت ماقاله بالأمس.. الدكتور عبدالله النفيسي .. وتحذيره من استعدادت قائمة للحشد الشيعي منذ سنه .. للدخول إلى عرعر .. لا اصف لكم حالة التعجب والذهول التي اصابتني لتوافق التحذير مع الرؤيا
اقسم بمن أحل القسم .. وقبل حتى أن اسمع كلام الدكتور عبدالله النفيسي وتحذيره
رأيت اني اجلس مع صديق لي .. أمام احد المنازل في عرعر ومعه ابنه بعمر 5 سنوات تقريباً .. واثناء الحديث .. لمحت طائرة الهليكوبتر من بعيد .. انظر لها بين حين وحين .. فهي تذهب في عدة اتجاهات وكأنها تبحث عن شيء .. وابتعدت ثم عادت .. وصديقي مستمر بالكلام .. لا يعلم بأمرها .. بعدها بقليل رأيت هليكوبتر ثانية .. عندها انتبه لها هذا الصديق ..
واثناء ذلك جاء صديق ثالث يريد قول شيء لكنه متردد .. علمت انه يريد أن يخبرنا بأمر مارأيناه ..وقبل ان يتكلم قلت له .. ندري .. قال شفتوها ؟ قلت نعم .. تحركنا من مكاننا واتجهت انظارنا إلى طائرات الهليكوبتر وعددها اثنان فقط .. حتى ابتعدت متزامنه بالوقت نفسه .
مع قدوم أول طائرة مقاتلة سعودية .. ذاهبة بإتجاه الحدود العراقية .. علمنا استنتاجياً انا وصديقي الأول .. ان هناك أمر يحدث على الحدود العراقية .. بعدها بقليل أتت المقاتلة الثانية .. وبعدها بأقل المقاتلة الثالثة ..
ومن ثم ؟؟؟ اعداد مهولة و كثيرة من الطائرات المقاتلة السعودية .. نراهم اسراب خلف بعضهم .. ولافارق زمني يذكر بين كل طائرة مقاتلة والطائرة الأخرى .. حتى كثرت المقاتلات القادمة وتقاربت واصبحت كل طائرة تأتي خلف الأخرى مباشرة
كان منظر مهيب .. اقول لصديقي .. الدولة والملك علم بأمر مايحدث .. وارسلها من الجنوب وممكن جايه من اماكن ثانية إلى عرعر ..
في اثناء ذلك .. رأيت مقاتلات سعودية أخرى .. قادمة من جهة الشرق ذاهبة غرباً .. بينما المقاتلات السابقة مستمرة بالقدوم من جهة الجنوب إلى الشمال بإتجاه الحدود العراقية .. ( اعني الاتجاه فقط وانما كلها فوق مدينة عرعر ) حتى تكون ذلك المنظر الرهيب ( + ) هكذا كانت وكأنها علامة زائد .. قلقت من الاصطدام ولكن كان خط السير .. احدهم مرتفع قليلا عن الاخر .. وكأنه كان تعبير بالانتصار
ومن ثم رأيت الملك سلمان امامي من بعيد ولكن مرتفع امام العين .. ممسك بعصا يتوكأ عليها ومبتسم .. رافع يده وكأنه يقول اطمئنوا .. انتهت الرؤيا .
----------------------------------------
بعض النقاط
الوضع العام للحالة النفسية اثناء الرؤيا .. كنت منشرح الصدر وابتسامة الواثق الميقن بالانتصار .. وكنت اقول الله اكبر .. واردد دعوات للملك سلمان .
كنا في سكينة وهدوء .. حتى من هم حولي .. كأنهم يعلمون ان مايحدث لا يشكل خطراً ابداً .. وامنيتنا المشاركة مع ابطالنا .. لكن الوضع عادي جداً واقل من ان يسمحوا ان يتدخل او يشارك المواطنون .
المنزل الذي كنا امامه في بداية الرؤيا موجود حقيقه الآن كما هو في عرعر وصديقي ايضاً موجود الان في عرعر وهو من سكانها .
ختاماً ..
- لا اقول الرؤيا ( الصالحة ) .. ولكن بمعنى أدق الرؤيا ( الصادقة ) بشكل عام لا تخلو من أمرين إما تنبيه ونذير .. أو بشير .
وقد رأيتها تنبيه وبشير