المتابع لتوقيت ظهور التنظيمات الارهابية يجد انها تنشط وتبلغ اوج تطرفها عندما تتعرض المملكة للازمات
فعندما اندلعت حرب الخليج ظهر لنا تنظيم القاعدة بعمليات نوعية تستهدف امن المملكة بحجة اخراج المشركين من جزيرة العرب ونكتشف ان عمليات الخبر التي كان يباركها التنظيم كانت بتخطيط وتنفيذ عملاء ايران حتى عندما ضرب برجي التجارة العالمية كانت المملكة هي المستهدف عندما زج بالشباب السعودي في عملية لم تكن بحاجة اليهم ويمكن ان ينفذها عناصر من التنظيم غير سعوديين او على الاقل من جنسيات اخرى يجيدون قيادة الطائرات والحياة بالغرب
الان والحرب الفارسية العربية على اشدها يظهر تنظيم اخر جديد( داعش ) ويستهدف امن المملكة اكثر من اي دولة اخرى يمكن ان نطلق عليها عدو للتنظيم كايران لبنان وروسيا وغيرها من الدول بل تركزت عمليات التنظيم النوعية خارج الشام على المملكة التي من المفترض انها دولة سنية بنظر التنظيم وتخوض حرب بالوكالة ضد التمدد الفارسي واطماعه في اقامة امبراطورية فارسية وهذا يتوافق وينسجم ومايدعيه التنظيم من حربه ضد التمدد الرافضي كذلك ماتدعيه ايران انها في حرب مع التنظيم وانه سبب وجودها بسوريا والعراق ومع ذلك لم يجرؤ التنظيم على اطلاق رصاصة واحدة باتجاه هذا العدو المزعوم
هذه الاسئلة وغيرها مطروحة للنقاش خاصة لمن يتعاطف مع هذه التنظيمات بحجة انها سنية او هكذا تدعي بينما هي تعمل لتهديد امن دولة تعتبر رأس الحربة في مواجهة المشروع الصفوي