إن كنتم تتخذون عن حادث عرضي حدث بقضاء الله وقدره وسيلة لإظهار أنفسكم بمظهر الحريص على سلامة الحجيج فأدمت تلك الحادثة قلوبكم ،وذرفت لها دموع أعينكم حزنا على الدماء التي سالت فخبتم وخسرتم يا أكذب خلق الله يا شر من وطيء الحصى .
أتذرفون الدموع على دماء الحجيج وأيديكم ملطخة بدمائهم وتاريخكم القذر اسودت صحائفه بجرائمكم بحق ضيوف الرحمن لا يمحوها مرور زمن ولا تعاقب محن لم ترعوا يوما حرمة لبيت الله الحرام ، ولا لقاصديه أنسيتم يا أحفاد القرامطة ما فعل أجدادكم وما سنه أسلافكم من غوغائية ان نسيتم أو تناسيتم فدعونا نذكركم:
سلبتم قوافل حجاج بيت الله وقتلتم أهلها، فكنتم سببا في امتناع عن الناس عن الحج سنين عديدة .
قتلتم الألاف من حجاج بيت الله غدرا وهم متعلقون بأستار الكعبة،وفي ساحات وطرقات حرم الله .
هتكتم أعراض المحرمات الملبيات .
سرقتم الحجر الأسود و أستار الكعبة ونفائسها.
دنستم المقدسات برجسكم يا أقذر المخلوقات.
هذا ما فعله أجدادكم القرامطة أما أسلافكم فقد حملوا المتفجرات في حقائبهم متوجهين بها لبيت الله الحرام لقتل قاصديه لكن الله سلم وحمى بيت وقاصديه فكشف ستركم .
أحدثتم الفوضى في بيت الله الحرام وأعمال الشغب فقتلتم الحجيج عند بيت الله الحرام وأشعلتم النيران وحطمتم المتاجر والسيارات .
أدخلتم الأسلحة والهروات والخناجر لبيت الله الآمن لقتل الطائفين الملبين.
زرعتم المتفجرات بجوار بيت الله الحرام فقتلتم حجاج بيت الله الحرام ونشرتم الذعر بين ضيوف الرحمن الآمنين .
ثم تتحدثون الآن عن أمن الحجيج يا أنجاس يا أرجاس إن أمن الحجاج في السلامة منكم تريدون أن تتخذوا من حادثة منى وسيلة للإساءة لجهود جبارة تبذل في سبيل خدمة ضيوف بيت الله تتباكون على من مات في تلك الحادثة لا حرصا على دماء المسلمين ولكن لتحقيق أغراضكم الدنيئة اذ تريدون صرف المسلمين عن ديارهم المقدسة وكعبتهم المشرفة لأن الحج عندكم وكما هو مبثوث في كتبكم وأراء حاخاماتكم لمشهد الدنسة .
قاتلكم الله يا أبناء المتعة عباد النار
ختام
قال لي:قوم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وافقوا المجوس
قلت: من تشبه بقوم فهو منهم