بينما كان الرئيس الإيراني حسن روحاني يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت المظاهرات الرافضة لروحاني تعم الشوارع المواجهة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث احتشد المئات من الإيرانيين الأميركيين ووفد من ائتلاف المعارضة السورية في مسيرة للتضامن مع المعارضين الإيرانيين، ورفعوا شعارات «سوريا حرة» وطالبوا برفض روحاني وطرده من الأمم المتحدة باعتباره لا يمثل الشعب الإيراني بل يمثل الملالي والأصولية التي تشكل تهديدا للعالم بأسره.
وصعد على المنصبة التي أقامها المعارضون الإيرانيون أمام منظمة الأمم المتحدة وسط حراسة مشددة من الشرطة الأميركية عدد من المتحدثين الذين هتفوا في المتظاهرين، منددين بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وحالات الاعتقال للمعارضين والصحافيين والأقليات الدينية في إيران. وأدان المتظاهرون تورط النظام الإيراني في قتل الأبرياء في العراق وسوريا واليمن.
وهتف المتظاهرون باللغة الإنجليزية «الإرهابي روحاني.. اخرج من الأمم المتحدة»، و«قولوا لروحاني لا». وردد البعض الآخر «التغيير التغيير.. يجب تغيير النظام في إيران الآن».