وأمه ( إيران المجوسية ) تشوف ووقفت عاجزة أمام تأديبه بل ولم تترك وساطة أو حل سياسي أو بوق إلا واستخدمته لوقف التأديب !
ولكن أبو فهد ( الملك سلمان بن عبدالعزيز ) أطال الله عمره على الطاعة وحفظه من كل سوء لم يلتفت إلى أصوات النفاق وأصحاب المصالح شرقاً وغرباً فما كان منه إلا العمل على إرجاع اليمن لأهلها وتطهيرها من براثن الروافض الأنجاس !
لاتستغرب من عدم الإكثار من الحديث عن هؤلاء الأعداء الظاهرين ( الروافض ، اللبراليين ، العلمانيين ) جميع أبناء المملكة يعرفون مدى عداوتهم والكل ولله الحمد على حذر من مكرهم ومكائدهم وحكومتنا الرشيدة وفقها الله وسددها تتخذ جميع التدابير لكتم هؤلاء !
نأتي للجزء المهم وهو العدو الخفي ممن يستخدم التقيّيتن ( التقيّة الدينية أو التقيّة السياسية ) فهناك دُعاة ضلالة وخوارج قعدية وأحزاب وحركات وجماعات وعصابات في الظاهر مواطنين ومعنا قلباً وقالباً وفي الباطن شياطين ينتظرون الفرص للرقص على جراحنا أسأل الله أن يخذلهم ويرد كيدهم في نحورهم !!
المُصيبة أن البعض من هؤلاء كُشف وبانت سوءته وما زال له مطبلين وأبواق تدافع عنه وتنافح وتُروج لأفكاره !!
من هو المواطن الصالح الذي يدافع عن السنة ومنهج السلف ويفتدي وطنه بدمه نحن أم هؤلاء الذين عندما تأتيهم بدليل أو نص شرعي أو فتوى من كبار العلماء أو قرار من الدولة ! ويجيك يمشي مليون قائلاً :
جامي ، جامية ، جويمي ، لبيروجامي ، دحلان ، السيسي ، صهاينة العرب ، حشرك الله مع فلان اضافة إلى الألفاظ التي يُكرم الأعضاء من ذكرها !!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في - الفتاوى - 2 / 123
متكلما على أهل البدع من الفرق الإسلامية قال :
- ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظّم كتبهم أو عُرف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم ، بأن هذا الكلام لا
يُدرى ما هو ؟ أو من قال إنه صنف هذا الكتاب ؟ وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على الخلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء ، وهم يسعون في الأرض فسادا
ويصدون عن سبيل الله