[color="rgb(139, 0, 0)"] نعم هي السبب العادات الأجتماعية نأبى أن نتكلم عن مشاكلنا مع أقرب الأقربين مع العم وأبناء العم والجار وزميل العمل وصديق المسجد مع النسسيب وأخو النسيب مع ذواتنا أحياناً ... نسكت .. والسكوت علامة الرضا نتكلم بالأشياء التي يسلط عليها الأعلام فقط .. العقار ... البيض .. الأسهم .. الخ
لانتكلم عن إيجاد التجارة وعن إستيرادها وطرق تسويقها ومجالات متعددة في التجارة لانتكلم عن الدعاية والأعلان أثرها في التجارة ..
كل مجالسنا زائفة كاذبة .. ذهب منها الحق في التعاملات الحياتية كالبحث عن الرزق ومصادر التجارة والسعي نحو تحقيق الحرية المالية ... وحل بدالها الكذب والباطل والهياط والفشخرة ... حتى أصبح الشخص يهايط في المجالس بموديلات السيارات والبنتلي والروز راييس وهو مطلوب لأكثر من بنك ..
لابد أن نغير من أنفسنا .. كيف لنا أن نحل مشاكلنا ونحن لم نعترف بها أو على الأقل نظهرها على طاولة النقاش والحوار ..
أذكر مرة كنت في مجلس عادي وبسيط جدا بل في إستراحة تكلمت عن الأجانب وسيطرتهم ع الأقتصاد وتأثر إرتفاع العقار بهم .. لم يتطرق أحد إلى الموضوع .. وأستطرقوا الحديث عن كيف الواحد يطق الثانية والثالثة ويشبع رغباته ... شئ عجيب .. طيب ومواضيعنا إلي مسببه لنا أرق من تلوث وزحام وضغط على الموارد المختلفة ... لاحياة لمن تنادي ... هذا مجلس واحد ... فكيف ببقية المجالس ... كلها نفس الشئ .. حوارات عقيمة مابين الزوجة الثانية وجحفلي .. ولايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .. حوالات خارجية لاتخفى عليكم أرقامها سنويا بالمليارات ... لابد أن نتغير للأفضل وأن نعي حجم المشكلة ... وينبغي على كل شخص أغناه الله أن لايتناسى أخوانه إلي محتاج لوظيفة وسيارة ومسكن ملائم له لابد أن يشاطره مشاعره ويشركه في آرائه لإيجاد حلول .. وإلا فما هي المواطنة .. لاينبغي أن ننجرف وراء سقيمي الأهداف من كبار التجار لابد أن نكون معاً لكي لانسحق في الفكر والروح والرأي ... ونترك الحسد والحقد .. ونتعامل بمبدأ الوفرة وكل شئ يسع الجميع ... لا بمبدأ الندرة فالأرزاق بيد الله .. تلك هي العادات الأجتماعية التي لاتجعل الأبن يحترف حرفة وتجعل الأخ لايمتهن مهنة وتجعل الجار يشتكي من تحزب الأجانب عليه في الشركات .. لابد أن نكون مسؤولين وواعين وناضجين إجتماعيا .. وسوف أبدأ بنفسي فأرجوا منك أن تبدأ بنفسك .. والسلام ختام[/color]