قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )
إنه شفاءٌ لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق أنه شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين، إنه شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق أنه كتاب كريم أنزله الله تعالى نورا تستبصرون بها وعلما تهتدون به ودليلا تستندون اليه في عقيدتكم وفي عبادتكم وفي اعمالكم وفي أخلاقكم كما قال الله عز وجل ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا اليكم نورا مبينا فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما )
قال صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)
سوف نقرأ باذن الله أربع صفحات اسئل الله ان ييسرها لنا