يعتقد الشيعة أن مسردبهم عج عج الجرذي أول ما يخرج يبدأ بإخراج خليفتي رسول الله أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فيعذبهما ثم يحرقهما، جاء في المجلسي عن بشير النبال عن أبي عبد الله قال - ( هل تدري أول ما يبدأ به القائم قلت - لا – قال : يخرج هذين رطبين غضين اي ابي بكر وعمر فيحرقهما ويذربهما في الريح ويكسر المسجد ) بحار الأنوار جـ52/صـ386 .
وفي رواية أخرى يأتي المهدي إلى مدينة رسول الله فيقول يا معشر الخلايق هذا قبر جدي رسول الله فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول ومن معه في القبر ؟ فيقولون صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر فيقول أخرجوهما من قبرهما فيخرجان غضين طَربين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على درجة يابسة نخرة فيصلبهما عليها الأحسائي الرجعة صـ186ـ 187.
وفي الأخبار ما هو اغرب من هذا وهو أن صاحب الزمان إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبرهما فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانيهما كقتل قابيل وهابيل وطرح إخوة يوسف له في الجب ورمي إبراهيم في النار وإخراج موسى خائفاً يترقب وعقر ناقة صالح وعبادة من عبد النيران فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك العذاب الأنوار العثمانية جـ1/141
أما ما يفعله بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد روى عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر : ( أما لو قد قام قائمنا لقد ودت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لأمه فاطمة قلت : جعُلتُ فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال لقريتها على أم إبراهيم قُلت : فكَيفَ أخر الله ذلك إلى القائم ؟ قال : إن الله بعث محمداً رحمة ويبعث القائم نقمة المجلسي : بحار الأنوار جـ52/314