ارتكبت مدفعية النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين بعد استهدافها أحد مدارس بلدة المخرم الفوقاني بريف حمص الشمالي التي تسكنها عائلات نازحة مما أدى لسقوط 13 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة أخرين. وفي نفس السياق استهدف طيران الاحتلال الروسي بلدة تير معلة بأكثر من ثمانية غارات جوية نتج عنها اصابات في صفوف الأهلي. في حين حاولت قوات الأسد المدعومة بالميليشيا المحلية والأجنبية التقدم من جديد في الريف الشمالي وتحت غطاء جوي من طائرات الاحتلال الروسي حيث دارت اشتباكات عنيفة على بعض المحاور كما قصفت مدفعية النظام القرى القريبة.