عبدالله البرقاوي-سبق-الرياض: اتجه شبان سعوديون يتبعون إحدى شركات الحراسة لإغلاق مواقع العمل التي يعملون بها وتشرف عليها إحدى شركات التعدين الكبرى بالقرب من مركز ظلم التابع لمنطقة مكة المكرمة، احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم الشهرية ومماطلة الشركة منذ قرابة ثلاثة أشهر.
وقال عدد منهم في شكوى تلقتها "سبق": "عددنا 34 مواطنا، موزعون للعمل في 4 مواقع تتبع لشركة تعدين كبرى على طريق الطائف-الرياض، تم تكليفنا من قبل الشركة من تاريخ 15/ 07/ 2015، وحتى تاريخ اليوم الاثنين ونحن نواصل العمل دون أن نحصل على رواتب".
وأضافوا "مدير الأمن في الشركة اجتمع بِنَا في بداية العمل وحصل على بطاقات الهوية مشيراً إلى ان ذلك لتسجيلنا في التأمينات الاجتماعية، وحددت رواتب رجال الأمن ب(5800)ريال شهريا ورواتب لمشرفين (7000)ريال وتحديد موعد استلام الرواتب في كل يوم 25 ميلادي من كل شهر وتعميدنا بمباشرة لعمل في المواقع وبعد مرور شهر ونصف من بدء عملنا تقدمنا بطلب صرف الرواتب نتيجة لتأخر صرفها عن موعد استلامها، ومن هنا بدأت سلسلة الوعود".
وقال الموظفون "قابلنا مسؤولي الشركة بالمماطلة في صرف الرواتب حتى تاريخ اليوم، حيث تجرعنا معاناة العمل وتراكم الالتزامات نتيجة لعدم التزام الشركة".
وبين الموظفون أنهم عقدوا اجتماعا طارئا مع مدير الأمن قبل حلول عيد الأضحى المبارك لحل الإشكالية وسرعة صرف رواتبنا وتلقينا وعدا بصرف راتب شهرين ونصف في تأريخ 28/ 09/ 2015 والذي يصادف رابع أيام عيد الأضحى المبارك، بشرط توقيعنا على أوراق كتبت باللغة الإنجليزية بدعوى إرسالها إلى مقر الشركة الرئيسي الواقع بمدينة الرياض لتوقيعها واعتماد صرف الرواتب من قبل إدارة الشركة حيث اضطررنا للتوقيع املا في صرف رواتبنا، ولكن للأسف لم تفي الشركة بوعودها".
وعبر الموظفون عن مخاوفهم من استغلال الأوراق التي أجبروا على التوقيع عليها في مصادرة حقوقهم مطالبين الجهات المعنية بالتحقيق في القضية".
وقال الموظفين "اكتشفنا أن الشركة لم تقم بتسجيلنا في التأمينات الاجتماعية ما يبرز تعرضنا للتلاعب والاحتيال وضرورة التحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين وسرعة صرف حقوقنا".