الرضا عن اللّه سبحانه وتعالى من أعلى مقامات اليقين باللّه، وقد قال تعالى: (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلاّ الإحْسَانُ) الرحمن:60، فمن أحسن الرضا عن اللّه جازاه اللّه بالرضا عنه، فقابل الرضا بالرضا، وهذا غاية الجزاء ونهاية العطاء، وهو قوله عزّ وجلّ: (رَضِيَ اللّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) التوبة100 وقد رفع اللّه الرضا على جنات عدن، وهي من أعلى الجنات، كما فضل الذكر على الصلاة فقال تعالى: (وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً في جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرضْوَانٌ مِنَ اللّهِ أَكْبَرُ) التوبة:27
من اجل ذالك كان اليقين بالله وبحكمه البالغة شان العباد العالمون عن اللهَ