بعد أن كثر الحديث عن
أوردغان وحزبه وتأملت كثير من الأطروحات في نمط حكمه
فلم أجد إلا الإجحاف المسيس وأتباعه من المطبلة التي ليس لديها ميزان
ولا رادع شرعي
والمميعين للدين الذين وضعوه بمثابة خليفة المسلمين وباتوا يضفون إليه أوصافا شرعية لايستحقها
وغاب القول السليم المتزن
فالحقيقة أن
أوردغان رجل ورث حكما علمانيا متسلط على رقاب المسلمين وسعى لعقود لطمس الهوية الدينية
الإسلامية من الحياة في تركيا ونجح في كثير ذلك ، وكل موازين القوة العسكرية والإقتصادية بيدهم
وبائت كثير من المحاولات لإعادة هوية الدولة الإسلامية العثمانية بالفشل تارة بالإنقلابات وتارةابالإغتيالات
حتى وصل أورغان إلى الحكم فستطاع بدهائه إرجاع الهوية الإسلامية المسلوبة وغيَر كثير من القوانين
التي تحارب مظاهر الشرع من الحجاب ودروس تعاليم القرآن ومعاهد تعليم الفقه والدين وألغى كثير من القوانين
المحاربة للشرع حتى أصبح عدو العلمانين الأول ، وسعوا الإنقلاب عليه عسكريا وإقصائه في كثير من الحيل لكن جميعها
بائت بالفشل ... بإختصار
أوردغان رجل يريد تغيير النظام العلماني إلى نظام دمقراطي لا إسلامي يسمح بإظهار تعاليم الدين
دون إقصاء العلمانيين المعادين له ، وأيضا كما يسمح لكثير من التعاليم المنافية للدين كما أن له إنجازات في رفع الإقتصاد
التركي حتى أصبح يظاهي الدول الكبرى بعد أن كان مهلهل .
فأظهروه الأخونج المميعين ومن سلك نهجهم أنه بمثابة الخليفة للمسلمين وأصبغوا عليه من الصبغ الشرعيه مالا يستحقها
وحاربه بنو جام المسيسون لا للشر الذي يحمل بل للخير الذي وجدوه فيه فهم يعلمون جيدا أن البديل علماني متربص
وليس في الساحة التركية من مؤثرين إلا حزبة وبنو علمان فزواله معناته صعود العلمانيين ليحاربوا مابناه من خير
وكل هذا بسبب مواقفه المتعاطفة مع المسلمين, فهم حلف للشيطان الرجيم لحرب الدين أسأل الله أن يجمعكم به يوم تبيض وجوه وتسود
إذا الموقف الشرعي الصحيح إذا كان هناك بديل خير منه يقيم الشرع والدين فمطلوب دعمه وتأييده على حسابة
أما وأن البديل علماني متربص محارب لكل مظاهر الدين فإن الوقوف ضده خيانه ونفاق وعدم مبالاة في مصلحة المسلمين
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
H,v]yhk fdk hgYtvh' ,hgjtvd'