راشد محمد الفوزان وزارة التجارة والصناعة بدأت بإعلانات التشهير بالتستر التجاري، وكما شاهدنا ذلك بالصحف السعودية وبعدد منها، وهنا يمكن لي القول إن هذا سيكون علامة تحول بالسوق السعودي واقتصاده متى استمر وهو متوقع ومتى عمم على مستوى المملكة وهومتوقع، ومتى ارتفعت وتيرة ذلك مع الوقت، فالاقتصاد الوطني يعاني من تستر يمتص مقدراته بمليارات الريالات، وهذا للأسف يأتي من خلال ايضاً دعم المواطن لهذا التستر، فلا يوجد متستر عليه إلا من خلال مواطن أومواطنة، وهنا يجب أن نقف مساندين بدور وزارة التجارة وكل الجهات الحكومية بدعم مكافحة ومحاربة التستر الذي يضرب الاقتصاد الوطني، المسؤولية كبيرة على المواطن أن لا يقدم أي دعم او تستر او مساندة بهذا الجانب، وسنكفي وزارة التجارة عنا التعب كثيرا ونختصر كثيرا من الجهد، دور المواطن برأيي هو الأول فيجب أن يتوقف عن هذا العمل «التستر» فلا يخالف توجهات الدولة أويضر اقتصاد وطنه ومقدراته وفرص الاستثمار تضيق بسببه، وهذا ما سوف تواجهه وزارة التجارة وتحاربه لا شك. أتمنى على وزارة التجارة وأثق انها ستعمل بهذا الجانب أن تستعين وتعمل بكل رجال الأعمال أيضا من خلال الاستدلال برأيهم ومشورتهم بمحاربة التستر، فالنظامي والعمل القانوني لكل رجل أعمال سيسره هذا العمل ويسعده أن ينظف السوق والاقتصاد من هذا الاستنزاف والمخالفات التي أصبحت معاناة كبيرة لبلادنا وفتح تجارة تأشيرات وتشجيع التهريب للبحث عن فرص عمل، بهذا التنظيم والحزم والغرامات سنشهد متغيرات كثيرة بالاقتصاد وسيكون هناك إعادة نظر ومحاسبة لكل مخالف وهذا مطلب أساسي وملح لا شك به، من يريد الاستثمار عليه التوجه لهيئة الاستثمار فهناك ضريبة تدفع وتنظيمات مختلفة يجب أن تتم، وليس استغلال اسم مواطن يبحث عن القليل بمخالفات وضرر وطني كبير، هذا لا يقبل ولا يجب أن يمر بلا محاسبة. مرحباً بوزارة التجارة وحزمها وقوتها وتشهيرها بكل مخالف وأي مخالف بلا استثناء، ولن يقف أحد عقبة امام ذلك من تجار ورجال أعمال وهو يعلم أن عمله نظامي ومطابق لكل الأحكام والقوانين، مرحباً بوزارة تجارة حازمة وملزمة ومعاقبة لكل مخالف، وهو ما نحتاجة فعلا، لكي لا يستوي النظامي وغير النظامي، ونحمي بلادنا من استنزاف أضر بها أشد الضرر، وهذه فرصة للشباب أن يأتوا ويقتنصوا الفرص التي ستتاح نتيجة لذلك، فهل أنتم مستعدون ؟؟!! فرصة لا تفوتكم.