مع كامل الإحترام والتقدير للأخوات هنا وكل من يمرعلى الموضوع بأعتقادي إن 60%
من الشعب السعودي يعاني نفس مشكلة هذا الرجل خصوصاً من لديه موظفة
فهل الغرب والشرق مثلنا سمعت إن الأسيويات يقدسن الرجل أو الزوج ويعتبرنه كل شئ في حياتهن ...
يقول الرجل تزوجت وكونت أسرة أنا وزوجي
رزقنا الله بأولاد وبنات وكلهم ولله الحمد راضي عنهم
سمحت لزوجتي بإكمال تعليمها حتى تخرجت ولم تتعين
يقول كونت نفسي وبنيت بيتي ورزقني الله من واسع فضله
وأصبح لدي المال متوفر في أي وقت ، مصروفنا كمصروف
أي بيت الأشياء المعتادة الضيف نكرمة ، ولا نحب البذخ الزائد
كانت حيتنا ماشية على مايرام كل شئ في وقته مأكل ومشرب
وملبس ومنام كل الأمور تمام 100% .
إلى أن آتى تعيين زوجتي ودخلت عالم المعلمات وماهي إلا
6 أشهر حتى أنقلبت حياتي 180% درجة لم تعد زوجتي
كما كانت تغير كل شئ الأكل من المطاعم وكنت عاذرها لظروف
عملها لكن أصبحت حتى براد الشاي وثلاجة القوة لا آراها
تغير في المعاشر بذخ وإسراف بغير حدود أشياء لم أتعودها سابقاً .
الفستان بـ 5 أو 4 الآف يلبس بالكثير 4 مرات ثم يركن في الدولاب
قلت هو مالها وهي حرة التصرف فيه ، لكن لما هذا الأهمال في واجبات الزوج ؟
تزوجت الثانية قلت ربما تعتدل وزاد الطين بلة ... لم يلبث زواجي طويلاً
بالثانية وتم الإنفصال ... تزوجت ثالثة وكذلك الأمر لم يدم طويلاً زواجي بها .
أخيراً أستقدمت شغالة لتهتم بالمنزل وبأبنائي وبي أيضاً ، ولكن تم تطفيش
الشغالة حتى طلبت العودة لبلادها .
أصبحت لا أعرف ماذا أعمل لويأتي لي ضيف أو صديق أحرج من كلمت تفضل
لإنني سأقوم بواجب الضيافة له بنفسي .... أصبحت زيارتي وخروجي محدود .
تخرج الأبناء والبنات وبعضهم توظف وظيفة مرموقة ونحن على هذا الحال
لم يتغير شئ .... أستقدمت شغالة ثانية وتوفقت فيها لمدة سنتين كانت من
الفلبين وكانت مثل الساعة تعرف ماذا أريد وأصبحت أفضل من زوجتى في
كل النواحي لدرجة إنها لا تلقى بال لزجتى ولا تهتم لكلمها .
أخذت سنتين لدينا وخرجت نهائي لبلدها .
يقول تقاعدت الأن وأنا والحمد لله بكامل صحتى لكن حياتي مع أسرتي
لا تسر العدو قبل الصديق وكله بسبب المال في يد زوجتي.... والحمد لله على قضاءه وقدره .
الرجل ربنا أعطاه صبر وسعة صدر عجيبة ... صدره شمالي . يقول كل صبري من آجل أبنائي وبناتي .
سؤال : هل المادة أو كثرة المال بيد الزوجة له تأثير سلبي على الزوج وحياته الأسرية وأستقرارها ؟