موضوع مثير لكنه موجود في جل البلدان خاصة العربية، فظاهرة تشغيل الجميلات والإصرار على طلب المظهر المميز في شروط القبول في مناصب العمل المعلن عنها في إعلانات العمل تثير أكثر من سؤال خاصة بالنسبة للفتيات أو الشبان ذوي المؤهلات العالية لكن مع حظ قليل في الجمال في هذا التحقيق لزكي أشقر الذي ننشره بتصرف الكثير من الحالات التي تلتقي مع حالات عديدة في مجتمعنا المغربي لأن الظاهرة عامة وعبارة «طال انتظاري» عبارة رددتها أكثر من فتاة وشاب تقدموا للعمل في مؤسسة خاصة، ثمّ يأتي الرد بأنّ المدير مشغول بأمر مهم يخص الشركة، إحدى الفتيات القليلات الحظ بالجمال، اكدت أنّ الباب فتح وأن أحدهم راقب البثور في وجهها، فقالت في نفسها: «عرفت السبب»! فهل أصبح الجمال طريقاً للحصول على عمل؟ وكيف تقاس درجاته؟ وما المشكلة التي يتسبب بها إن استمر استغلال الجمال للحصول على ترقيات، لنرى أبواب العمل تفتح أمام الجميلات، وتغلق أمام من لم يحظين بقدر منه، فما رأي الفتيات بهذا؟ وهل ينطبق الاختيار حسب الشكل على الشباب أيضاً؟ باعتراف كثير من المذيعات ، فإن جمالهنّ هو العامل الأول لاختيارهن، لكن إحدى المذيعات، رغم أنها لم تنكر أنّ الإنسان بفطرته يحب الجمال وخاصة جمال المرأة، لكن الجمال برأيها هو جمال الروح الذي تفضله مع الأخلاق في الآخرين، وتأسف لرؤيتها الكثير ممن يستغلون جمالهم، سواء كانوا رجالاً أو نساء، للوصول إلى أهدافهم. تعلّق: «سرعان ما ينتهي الأمر وتبقى الثقافة والإخلاص في العمل