اسقاط الطائرات الروسية على ارض العرب لم يكن صدفة بل شغل استخبارات غربية بالدرجة الاولى
هذه الحوادث لم تكن عرضية بل خطط لها بعناية
وربما التصاريح الاولية والاتهام قبل
بدء التحقيقات تؤكد صحة هذه المقولة
هذه الحوادث المفتعلة هي
جس نبذ لردة الفعل الروسي وجره الى المحرقة الغربية
انها تصفية الحسابات القديمة
روسيا تعتبر هذه الحوادث اهانة كبيرة لها
اهانة لدولة تحاول ان تكون دولة عظمى
وهي ليس كذلك بالطبع روسيا تحاول ان تكون وريثة الاتحاد السوفيتي السابق (الدولة العظمى)
روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي
تشعر بالنقص رغم اقتصادها المتهاك
واعتمادها الكلي على الغرب
روسيا لاتملك الا الصناعة الحربية فقط
واسعار النفط المنخفضة والصراعات الدولية
انهكت اقتصادها لدرجة الافلاس
حتى اصبح سعر الروبل الروسي يساوي
0.015239 ﺩﻭﻻﺭ أمريكي
روسيا تسيرها سياسة عمياء حقد روسيا والشعب الروسي على الغرب يتزايد
خصوصا بعد ان مزق الغرب الاتحاد السوفيتي
وتفتيته الى دويلات صغيرة روسيا احدها
وفرض العقوبات الغربية على روسيا
اسقاط الطائرات الروسية يعتبرها الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين اهانة له ولدولته العظمى
بوتين كان ولا يزال يحاول جاهدا
احياء امجاد اجداده القياصرة
واعادة الامبراطورية الروسية
لكن مشكلة بيوتن
انه يتسم في تصرفاته بالتسرع والعنف
والطيش والتردد والتراجع عن اقواله وتهديداته
سياسة الحماقة يعتبرها الغرب
خطر عليه فحوادث صربيا واوكرانيا والحروب السابقة ومشاكل الغاز الروسي تسبب قلق للغرب
ولن يصبر كثيرا على تصرفات هذا الرجل
كلنا يعرف تصرفات هذا الرجل والحوادث خير شاهد
يتقارب مع ايران ثم يبتعد عنها
يتقرب من السعودية ثم فجأة يبتعد عنها
وكذلك امريكا واخرتها نظام سوريا
يدافع عنه بكل المحافل الدولية
وفجأة ومن دون سابق انذار
يطلب منه ان يحزم حقائبه ويرحل
مهما حدث وسيحدث لابد ان نفهم ان
اسقاط الطائرات الروسية المدنية والعسكرية
وما سوف نشاهده مستقبلا
كان شغل استخبارات غربية
الهدف منها تصفية حسابات على ارض العرب