هل كره بني جام وأيتام دحلان ومعهم منافقي الأمة للزعماء المنتخبين من شعوبهم شيء منطقي وعقلاني ومقبول خصوصا إذا إقترن ذلك مع دفاعهم عن الإنقلابيين الذين سفكوا دماء آلاف المدنيين العزل لكي يكمموا الأفواه ويقمعوا المعترضين على إنقلابهم . وهل من المقبول منهم تأييد دول الكفر النصراني أو الرافضي وامثالهم ضد دول سنية مسلمة فقط لأن قادة هذه الدول ينتمون لحزب لأيتقبلون دخوله اللعبة السياسية ثم فوزة بالسلطة في إنتخابات حرة نزيهة قل أن نرى مثلها في منطقتنا . فهم على سبيل المثال يكرهون ويحرضون ضد حزب العدالة والتنمية في تركيا والذي فاز أكثر من مرة في إنتخابات نزيهة ويفرحون بأي نكسة أو تراجع له أمام الأحزاب القومية والعلمانية ووكذلك مثله حزب حركة النهضة التونسي وكذلك حزب مرسي في مصر الذي أيدوا مظاهرات أنصار الأحزاب التي خسرت أمامه وأمام حزب النور السلفي حتى تم الإنقلاب عليه وزجه وأنصاره بالسجون بعد قتل آلاف منهم في الميادين والسجون , ولكنهم بنفس الوقت راضون بل يؤيدون ويدافعون عن الإنقلابي القاتل السيسي وعسكره في مصر ويحرمون الخروج علىهم والتظاهر ضدهم وكانوا يرون عدم التظاهر والخروج على الإنقلابي حسني الذي ورث سلطته من الإنقلابيين العسكر في مصر وكذلك الإنقلابي المجرم الهالك القذافي في ليبيا وبشار النعجة وريث أباه الإنقلابي العلوي في سوريا وعلي صالح عفاش في اليمن . بل إنهم فرحوا بهزيمة حركة النهضة في تونس وفرحوا بفوز الرئيس الحالي لتونس قائد السبسي الليبرالي العلماني . وكأنهم يقولون كل ما هو ضد الإسلاميين خصوصا الإخوان هو مقبول لدينا , سيسياً كان أو سبسي
:hawamer1312