كما تعلمون مدى تأثر النشء بما يواجهون سواء بالمشاهدة أو الممارسة عبر طرق متنوعة تتحقق بواسطة أطراف تعمل جاهدة للتأثير على المجتمع بصفة عامة والشباب بصفة خاصة !
فمن وقع في الخطأ يتمنى الجميع يقعون فيما وقع فيه !
وتعتبر الأماكن العامة والمناسبات المتعددة الرياضية والاحتفالية والمهرجانات أماكن خصبة لترويج تلك السلوكيات المدمرة ،
لذا على الأسرة التحدث مع الأبناء حول كل ذلك بكل شفافية وتبيين المخاطر والنتائج المترتبة جراء ما كان له صفة الخروج عن المألوف وله صبغة دخيلة على العادات والتقاليد ومخالفة العرف والدين ،
وكذلك الشأن مع بقية مؤسسات المجتمع ليساهم الجميع في حماية الشباب من الوقوع في تلك الأخطاء المدمرة وتشجيعه على العمل بكل جد في أموره التي تؤكل له في جميع مراحل حياته لينفع نفسه و وطنه ،