ما أجمل أن يصبح جوالك مقبرة !
لا شك أننا نعيش في هذا العصر ، زمن التقنية وشبكة المعلومات والتواصل الاجتماعي ، حيث نشاهد يومياً الكثير من المقاطع والرسائل منها المفرح ومنها المحزن المؤلم . فما أجمل أن يكون جوالك مقبرة لكل مقطع ورسالة مؤلمة ، مثل تصوير حادث أو غريق أو خصوصية بيوت وغيرها وكذلك كل ما يغضب الله ، من نشر الرذيله وهدمٍ لأخلاق المسلم .
وأقول لكل من أرسل مقطع أو رسالة :
هل ترضاه لنفسك ؟ كذلك الناس لا يرضونه لأنفسهم ؟
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير ، مغاليق للشر .