تحذير هااااام
يا إيها المسلمون.
كونو. مؤمنين
كونو مؤمنين
كونو مؤمنين موحدين وأعملو الصالحات
تهتدو
و تفلحو في الدنيا وبعد الموت مباشرة
لان المؤمنين
لاخوف عليهم
لا خوف عليهم
لاخوف عليهم
ولاهم يحزنون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخره
ولا تكونو منافقين او مشركين
وأنتم لاتعلمون
لأن المنافق في الدرك الاسفل من النار
واما المشرك فلن يغفر الله له
كيف ذلك!!!!!!!!!؟وهنا الاشكاليه
!
من تدبر كتاب الله وصحيح السنه المتفق عليهايجد أن
المسلم قد يكون مشرك او منافق وهو لا يعلم أما بسبب الجهل أوبسبب طاعة وتقليد الاؤليا أو السادة والكبراء لإرئهم المبنية على لاحاديث والاثار الضعيفه المضلله والمتعارضة أحيانآمع كتاب الله التي فرقت الامه ومزقتها و اصابتها بالوهن
وهنا المصيبه والطامة الكبرى
ففي كتاب الله نجد الفرق الواااااااضح والبون الشاسع
بين المسلمين المؤمنين
وبين
المسلمين المنافقين والمسلمين المشركين
فقد فرق الله تعالى بينهم في كتابه العزيز في أيات كثيييييييره
منها قوله تعالى
(((( قالت الاعراب أمنا قل لم تؤمنو ولكن قولو أسلمنا.........))))
وقوله تعالى
((((( وما يؤمنو أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ))))))
وقوله تعالى
وما اكثرهم ولو حرصت بمؤمنين
اما المسلم المؤمن فتجد الخطاب موجها له بصفة الايمان في قوله تعالى يا ايها الذين أمنو ولم يذكر في القران ولا ايه تقول يا ايها الذين أسلمو لذلك يتضح الفرق بينهم
الخلاصه
من المعلوم ان المعاصي على نوعين
- اما معصيه بينك وبين الله مباشره كترك واجب او ارتكاب محظور((قد تصل الى نفاق عقدي لايعلمه الا الله اوشرك))
- او معصيه لله بارتكاب محضورفيما بينك وبين خلقه
(( وهو الفساااااد)) (( قد يصل الى نفاق عملي))
فبعض المعاصي التي بينك وبين الله هي اما شرك او نفاق عقدي
وبعض المعاصي التي بينك وبين خلقه فقد تصل بك الى النفاق العملي
وما يهمنا هنا الان الا معرفة
ماهي المعاصي التي تؤدي بنا اما الى النفاق العملي او الشرك ونحن لا نعلم
--بالنسبة للمعاصي التي تؤدي بنا الى النفاق العملي فهي كثيرة جدا منها
الفساد بجميع أشكاله من الظلم والبغي واخذ اموال الناس بالباطل بما فيها ( اموال الدوله) والربا والكذب والزوروخيانةالامانة ومولاة الكفار
باختصار شديد هي التعدي على مقومات المجتمع
الدين والنفس والمال والعرض والعقل
يقول تعالى
إنا عرضتا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها ......الى ...... ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات...)
مثال ذلك
يقول تعالى في وصف السارق بالمفسد في سرقة صواع الملك الذي لا تتجاوز قيمته عشرة ريالات عندما أتهمو بها اخوة يوسف
(( قالوتالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين))
ويقول تعلى في احدى صفات المنافقين
((وإذا قيل لهم لاتفسدو في الارض قالو انما نحن مصلحون ألأ أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون))
وقوله تعالى في صفات احد المنافقين
((وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها.... ))
يقول تعالى
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فاليحدد موقعه !!!!
والايات في هذا المعنى كثيره
--اما الشرك
فهو جعل شريك لله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته
فليس المقصود هنا عبادة الاصنام والاوثان وهي شرك ولكن الشرك المنتشر بين المسلمين في الوقت الحاضر وهم لايشعرون كثيره ومنها
- الهوى وهو ان يصرف المرء بشيء احبه عن عبادة الله
يقول تعالى
أرأيت من أتخذ إلهه هواه
فمثلاوصف الله تعالى ان من لايصلي بالمسجد بمشرك يقول تعالى
((ماكان للمشركين ان يعمرو مساجد الله))
- محبة بعض الناس كحب الله
- الخوف من الناس او الجن كالخوف من الله
. التعظيم والتفخيم والتقديس لبعض الناس كتقديس الله
- شرك التوكل ان يتوكل على احد بان ينفعه او يضره
الشرك في الطاعه كمن يطيع احد في معصية الله
- الرياء
- الدعاء والاستغاثة مع او من دون الله
الحلف بغير الله
- السحر والكهانه و الذهاب للسحره وتصديقهم
الاعتقاد بالتمائم ونحوها او بالاقوال كان يقول مطرنا بنؤ كذا ونحوه
النذر والذبح لغير الله
التطير وهو التشائم بشيء
نسبة النعم لغير الله
يقول تعالى
فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا
واخيرا
ارجو ان تتمعنو وتستفيدو فيما ذكر اعلاه
علما ان هناك أدله كثيره لايسع المجال لطرحها
اسال الله ان يهدي ضال المسلمين ليصبح مؤمن صالحا موحدا بعيدا عن اعمال النفاق والشرك