اصطنعت في البداية ذريعة الاسلحة الكيماوية المحرمه دوليا وأكدت وجودها في العراق وأن صدام يملكها ويمكن ان يهاجم بها دول العالم في أي وقت يحدده
في ليبيا وسوريا ومالي والصومال ونيجيريا تدخلات سافرة بحجة مكافحة الارهاب
ماهو هذا الارهاب الذي لايوجد سوى في بلاد المسلمين !!
بلاد كفر تزرع الارهاب بيد وتحاربه باليد الاخرى
ماذا حصدت أمريكا من مكافحة الارهاب في العراق ؟
وماذا جنى العراق من سياسة امريكا في مكافحة الارهاب فية !
الآن أصبح العراق اكبر دولة حاضنة للارهاب ومفرخة له وهي بمقياس الدول دولة فاشلة قائمة على أسس طائفية وعرقية
سوريا كذلك وهاهي سياسة العداء تبقى هي السائدة فيها فالكل يقاتل الكل فهم الاخوة الاعداء في البلد الواحد
ليبيا لم تكن أحسن حالا من العراق ففيها تجتمع جميع أنواع الفصائل والتنظيمات وكل مايتفقون عليه بالنهار ينقضونه في الليل
وقس على ذلك بقية الدول الاسلامية الاخرى
فرق تسد عبارة كنا نسمعها من قبل ولكنها تطبق الآن في ربوع بلاد المسلمين باجندة وخطة مسبقة وبأيدي مندسة وحاقدة وبمساندة من دولة الشر ايران
أصبحت بلاد المسلمين وأراضيهم مستباحة وفضائها مفتوح للقصف والقتل والدمار
تستباح ديار المسلمين بكل صلافة وعنجهية من أمم كافرة وملحدة بحجة مكافحة الارهاب
التحالف الاسلامي العسكري هو الحل
٣٤ دولة اسلامية تعلن انظمامها لهذا التحالف وعنوان هذا التحالف مكافحة أو محاربة الارهاب
لأول وهلة يبدوهذا الأمر غريبا ولكن تزول الغرابة حين تعرف ان هذا التحالف يسعى الى كف يد التدخل الغربي والامريكي والروسي في التدخل في شئون الأمم والدول الاسلامية والحد من العربدة فيها وذلك بداية بالتخلص من هذا الارهاب الذي زرعته دول خارجة عن كيانة وتغذية دول مارقة في المنطقة وهذا الجهد يتطلب عمل متواصل يقطع جذوره الفكرية والمالية حتى وأن تطلب الامر تدخلا عسكريا ستقوم به دول التحالف الاسلامي دون تردد