اللهم صلي وسلم وزد وبارك على حبيبي وقدوتي ورسولي ونبينا محمد
صلوات ربي وسلامه عليه ،،،
قال سبحانه وتعالى في سورة إبراهيم ...
(( ولقد أرسلنا موسى بأياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور))
ومن أيام الله مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
وفي البخاري سئل صلى الله عليه وسلم عن صومه يوم الإثنين فقال :-
ذلك يومُ ولدتُ فيه ..
روى البخاري معلقاً في صحيحه في كتاب الرضاع..
ذكر قصة طويلة وخلاصتها..
أن أبالهب لماجآه الخبر بولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم .بشرته ثويبه جاريته
( كعادة العرب إذا جآتهم بشارة يكرمون ذاك المبشر بمايسمى بالحلوى أو
الإحسان والجزاء)
فأكرمها بالعتق وأعتقها لهذا ...
يقول العباس بن عبدالمطلب رضي الله تعالى عنه.
( أنه رأى أبالهب فيالنوم في شر حال ، فسأله عن حاله فقال له حالي كما ترى،
قال له : إلا أنني أسقى في كل يوم إثنين من مقلة أصبعي هذا ... أسقى منها ماء
لأجل أنني أعتقت ثويبة لما أخبرتني بولادة محمد صلى الله عليه وسلم )
وفي هذا يقول الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي أحد كبار علماء
الأمه الإسلامية وحفاظ أحاديثها يقول //
إذا كان هذا كافر جاء ذمة بتبت يداه في الجحيم مخلـــــــــــدا
أتى أنه في يوم الإثنين دائماً يخفف عنه بالسرور بأحمــــــــــدا
فما الظن بالعبد اللذي طول دهره بأحمد مسرورا ومات موحـــــدا