قد يكون ما يعلمه الكثيرون عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هي تلك الطباع التي تميزه كأنه يتحلى بالكاريزمية الشخصية وكذلك نشاطاته المتعددة سواء على المستوى الداخلي أو حتى في علاقات ومصالح تركيا بالخارج إضافة إلى كونه شخصية إنفعالية وردود فعله عاطفية، وكل هذه المكتسبات لم تولد من فراغ فالرجل يحمل في صدره عقدة هي حبيسة له منذ الصغر ويخرج عنفه غير المبرر أحيانا بسبب قهر والده له في صغره، فأردوغان بإعتباره أمضى طفولته المبكرة في محافظة ريزة الفقيرة بإسطنبول وكباقي أقرانه في كافة أرجاء المعمور من أبناء الأحياء الشعبية فقد كان مواظب على مما رسة معشوقته كرة القدم وقد كان بارعا في مركز وسط الدفاع وكانت الكرة تجري في دمه مجرى الدم والسياسة. ويكفي أنه أمضى عشر سنوات لاعبا في عدة أندية، إلى أن جاء قرار الحظر من والده حيث منعه من الإنضمام إلى نادي فنربخشه أحد أبرز الأندية التركية، حيث أنه اختير لفريق شباب النادي بهدف المنافسة على بطولة تركيا للشباب، ولكن والده لم يوقع على موافقة ولي الأمر له خشية أن تفسده الكرة وتبعده عن التحصيل العلمي ،وحتى الآن فإن الرئيس التركي لا يخفي عشقه للكرة ولهذا النادي تحديدا.