الموقف يا سادة بإختصار:
أحد الأشخاص من العاملين تحت إشرافي وإدارتي عزمني وألح جدا علي بالحضور لعزيمة عشاء لشخص عزيز على قلبه من جماعته، فأعتذرت منه بإرتباطي بإجتماع هام جدا منسق من فترة، فسألني متى ينتهي الاجتماع ؟ فكانت الإجابة مني: على الساعة 9.30 مساء، فقال : سننتظرك حتى تحضر، وكرر إلحاحه علي، فقلت: الله يقويك سأحضر إكراما لك وتستاهل من يجيك.
وبالفعل انتهى الاجتماع الساعة 9.30، وأبلغته مباشرة بأني في الطريق إليه وأني أحتاج إلى نصف ساعة للوصول إليه، ورد: الله يحيك، وهذا موقع البيت.
توجهت مسرعاً لبيته، ووصلت تحديدا الساعة 10 وأربعة دقايق، وجدت الباب مفتوح، ودخلت بعد الاستئذان والسلام، استقبلوني ضيوفه ولا استقبلني هو (المضيف)، وهم يشربون الشاهي، وإذا بي أدرك أنهم (قد تعشوا) وخلصوا، وبعد لحظات (أقل من دقيقتين فقط) من حضوري استأذن أغلب الضيوف وخرجوا، أكرمك الله يا أبو فلان، وجاد الله عليك، وأنا أتلفت يمنة ويسرة، وإذا به يحضر ويقرب لي علبة ماء للشرب، بعد عشرة دقايق قام بقية الضيوف وودعوه، وقمت معهم ( مابقي احد في المجلس) وخرجت وودعتهم.
فما هو رأيكم في التصرف معه بعد سواته هذي؟؟