في حين ضم وفد الرئيس أردوغان، وزراء الاقتصاد والطاقة والخارجية. كما أنه من المتوقع بحث التعاون في مجال الطاقة، خاصة وأن أنقرة تبحث عن تنويع مصادرها بعد الخلاف مع موسكو بعد إسقاطها الطائرة الروسية.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن حوالي 250 ألف شخص على الأقل قتلوا إثر الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا، وشُرّد حوالي مليون شخص على خلفية الحرب المسلحة الدائرة بين ثلاثة أقطاب وهي المعارضة والنظام وتنظيم الدولة بالإضافة إلى التدخل الأجنبي.
وأفادت الصحيفة أنه قبل التوجّه إلى المملكة العربية السعودية، صرّح أردوغان، بأن “البلدان التي تدعم القوات الكردية تقوم ببث الفتنة”، فموقف تركيا واضح من القوات الكردية السورية فهم مجموعات إرهابية على صلة بالجماعات الكردية المحظورة في تركيا.
كما ذكّرت الصحيفة بأن المملكة العربية السعودية لم تقم بدعوة كل من وحدات حماية الشعب التركية، وهي أكبر مجموعة كردية، وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى الاجتماع الذي ضم أهم أحزاب المعارضة السورية والذي انعقد خلال الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إن هذه هي الزيارة الثالثة لرئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، للمملكة العربية السعودية. كما قالت إن العلاقات الدبلوماسية قد تحسّنت بين البلدين تحت حكم العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، حيث يعملان الآن بشكل وثيق مع بقية الدول السنية من أجل إحباط مخططات أكبر عدو للمملكة في المنطقة، ألا وهي إيران الشيعية، بحسب قول الصحيفة.